✍️ عزيزة بابور تكتب.. أكبر حدث في السودان وهو يتعافى من غزو إرهابي غاشم (الجنجويد ) ظناً منه سوف يكسر ظهر السودان . (مؤتمر الخدمة المدنية)

.
اُقيمَ في بورتسودان يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 29-30 أبريل 2025.
مؤتمر الخدمة المدنية تحت شعار (نحو خدمة فاعلة ومستدامة).
كان الحضور مشرفاً من كل الوزارات المختلفة والولايات وحضور أنيق من خارج السودان لمشاركة السودان التحدي و الصمود في ظل المؤامرة الذي مؤرست عليها (الحرب اللعينة ) بخارطة تساهم وتعيد للسودان مجدها بترميم الخدمة المدنية ، بالتغير والتخطيط الاستراتيجي .
حوي المؤتمر على 12 ورقة (تحدي مستقبل الخدمة العامة، دور الخدمة المدنية في تحقيق الكفاءة الإنتاجية ، الإطار التشريعي القانوني للخدمة المدنية، الخدمة المدنية وسياسات التوظيف ، حماية العامل وحقوق الإنسان نحو مجتمع آمن ومزدهر ، التحول الرقمي للخدمة المدنية ، خارطة طريق لتحقيق الكفاءة المؤسسية، الحوكمة الرشيدة كمدخل للإصلاح ، تحديات سوق العمل – البطالة و الموارد البشرية الصحية ولوائح الخدمة المدنية، التخطيط الاستراتيجي في الخدمة المدنية السودانية، البيئة الإدارية ، التدريب وبناء القدرات )، نُؤقش جميع الأوراق وصبت في مصلحة المواطن السوداني من خلال فاعلية الخدمة المدنية وإصلاح المؤسسات والانضباط وعدم التوازن بين السلطة السياسية والسلطة المدنية ، توليد فرصة العمل ودرع التدخلات السياسية في التعيين والنزاهة في الاختيار وليس وفق المصلحة والقرابة والرجوع للقانون في تنفيذ العقوبات للمتسيببن وعدم الانضباط (فيروس النهضة ) . خرجت المؤتمر بتوصيات (106).
قال نائب رئيس مجلس السيادي الانتقالي الفريق مالك عقار في ختام فعاليات المؤتمر ذكر خلال حديثه كان لابد من قيام المؤتمر لضروريتها ، ودعا بتطوير الجهاز الإداري بالدولة يتطلب ذلك مكافحة الفساد وتأسيس دولة المواطنة وخلق بيئة إدارية فاعلة تتميز بالفعالية والكفادة بجانب الاستثمار الجيد وتطويرها والاستفادة من الذكاء الاصطناعي التكنولجي وتطبيقاته في تحسين الأداء الحكومي باعتباره حتمية للمواكبة وتقديم خدمات عصرية حديثة ، وقال لا توجد دولة مؤسساتها تخلو من المفسدين ولكن يجب محاربتهم بالقانون ،. مشدداً على ضرورة سن تشريعات وتطبيق القوانين ومراقبة التعيينات في التوظيف وإبعاد الموظفين الذين يتلاعبون بكشوفات صرف المرتبات (البعاتي ) وأضاف لابد من الشفافية و الاخلاص في العمل حيث إشارة بعض المؤسسات ليس لديها سند تاريخي وشغالة،…واردف قائلاً زمان المشاغب في المدرسة بيعملوه الفا للفصل…، وأكد إعادة النظر في الخدمة المدنية في السودان لأنها العمود الفقري لكل المطالب. وأشار تراجعنا في الخدمة المدنية عن احسن خدمة مدنية من الأفضل والأحسن إلى السيء والأسوء في هذا الزمن. هل من عودة ؟ في حديثه لابد من تطبيق التشريعات والتعينات تأسيس وتاهيل الخدمة بعد الحرب ، سن دستور و تشريعات الخدمة في المستقبل(دولة المواطنة بالقانون ). كما قال خرجتم بي 106 توصية قوية كالمدفع وسوف يكون كذلك بالتطبيق والعمل بالقانون والتأهيل المستمر والفكرة الرشيدة الصحيحة لمؤكبة عصر التكنولوجيا .