البرهان لحميدتي إستسلم ولن اقتلك وحق السودانيين لن يضيع حتى لو قاتلنا 50 أو 100 عام

بورتسودان سعاد الخضر
جدد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رفضهم لمنبر جنيف..
وكشف عن تفاصيل جديدة عن أسباب رفضهم له وقال البرهان في لقاء جمعه بالاعلاميين أمس نظمه اتحاد الصحفيين ورابطة الصحفيين السودانيين بولاية البحر الاحمر بمباني جهاز الامن والمخابرات قال ( الأمريكان قدموا دعوة منقوصة ولم نعرف الجهة التي أرسلت لها وسألناهم أسئلة مشروعة عن ذلك والغرض من الدعوة وعن رعاة المنبر)
وقطع البرهان بأن الغرض من منبر جنيف تبيض وجه المليشيا والدول الراعية لها وجزم بأن المليشيا ورعاتها لن يكون لهم مستقبل في السودان
وارجع الخلاف الذي بينهم وبين الولايات المتحدة الأمريكية بشأن جنيف لعدم تقديم وزير الخارجية الأمريكي رد على خطاب الحكومة السودانية وكشف عن أن المبعوث الأمريكي رد على الحكومة بدلا عن وزير الخارجية الأمريكي الذي أكد بدوره أن المبعوث يمثلهم
وتمسك برفض الحكومة وجود دولة الإمارات كشاهد أو مراقب في المفاوضات
وقطع بأنهم لن يقبلوا بتوسعة منبر جدة وأن يفتح مقترحات جديدة وذكر( لن نقبل إلا بتنفيذ الاتفاق وسلمناهم رؤيتنا لتحقيق ذلك )
وارجع رفضهم المشاركة في محادثات القاهرة للاعتراض على وفد الحكومة وتمسك بمشاركة الامن والقوات المشتركة لان القوات المسلحة لاتقاتل وحدها واعتبر أن مايثار بشأن اختراق البرتكول حجج ليس لديها اي معنى
ورأى أن المفاوضات بهذه الطريقة للاستسلام وليس للسلام واستنكر اشادة الادارة الأمريكية بقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي عقب وصول وفدها الى جنيف ووصف ذلك بالمهزلة وقال لن نذهب الى مكان يشيدوا فيه بالدعم السريع
وتساءل كيف يجلب حميدتي السلام للسودانيين وهو من قام بقتلهم ونهبهم وارتكب كل الموبقات خاطبه قائلا مكانك واحد تأتي لتسلم ولا اريد أن اقتلك وحق السودانيين لن يضيع ونحن لن نضيعه حتى لو قاتلنا 50 أو 100 عام وسنقاتلهم حتى يتدمروا أو يضعوا السلاح )
وقطع بأنهم لن يلحقوا بمفاوضات جنيف وكشف عن تلقيهم اتصالات جديدة للعودة اليها وتابع (الحل بسيط وساهل أن يخرجوا من منازل المواطنين والجهة التي تمولهم لو طلبت منهم سيغعلوا ذلك )
واشار الى أن الداعمين الى المليشيا سياسيين وصحفيين تم شراء ذممهم ووصفهم بالمنافقين واستنكر دعمهم للمليشيا بذريعة دعاوى( القلول) أو دولة (56)
ولفت الى أن السودانيين يدركون أن المليشيا تحارب من اجل مصلحة الداعمين لها وقطع بعدم نجاحها في تحقيق ذلك واشترط لتحقيق السلام الخروج من منازل المواطنين والمدن والاعيان في كافة السودان
وأكد أن السودان يواجه مؤامرة دولية استعانت بمأجورين ليس لديهم هم إلا الوصول الى السلطة وذكر معظمهم سياسيين بكل أسف ينفذون أجندة وسايقنهم بالخلا)
ووصف تنسيقية تقدم بأنها بوق للمليشيا إلا أنه عاد ليؤكد أن باب التوبة مفتوح لهم ورهن ذلك بعفو الشعب السوداني عنهم