اخبار

نازحوا بورتسودان مأساة وفواجع متكررة

مراكز الايواء والامطار (عاصفة ببورتسودان ) . عزيزة بابور عبدالسيد
الحاجة سعادة سعدية واحدة من بين الآلاف الذين فروا من جحيم الحرب من قريتها النائية على اطراف ودمدنى الكبرى وتفر مع آخريات تحت أزيز المدافع وقعقعة الى ولاية سنار لتفترش الارض للمرة الأولى وتلتحف السماء عاشت أيام صعبة وحزينة لتشدالرحال مرة أخرى لكن الى أين الى مدينة بورتسودان التى حلمت بأن تكون ملاذها الآن وان تضع حدا لمأساتها وفى رحلة استمرة لأكتر من اسبوعين لتصل بعد عناء ومشقة لكن نصيبها كان هذه المرة فقط خيمة على أطراف المدينة خيمة لم تقيها حرالشرق الحارقة ولا عواصفها وامطارها الت اجتاحت المدينة امس الجمعة اللموافق ٢٤/٨/٢٠٢٤م رياح وأمطار غزيرة في بورتسودان مما تسببت بكوارث وخسائر في كثير من المناطق وكانت الضرر الاكبر في مراكز الايواء حيث سقطت معظم الخيام جراء الرياح (العاطفة ) الرعدية الممطرة بغزارة ، وإضطرت الاسر للاحتماء خلف الفصول المغلقة ، وكانت مركز إيواء مدرسة الثورة شرق الاكثر ضراا حيث تهتكت وتمزقت الخيام وظل النازحين تحت المطر ولم يجدوا مأوى تقيهم وتحميهم من الامطار الغزيرة . هل من مجيب؟ لإستغاثة النازحين اللذين اخرجوا من ديارهم جراء الحرب اللعينة فقدوا كل غالي ونفيس من ممتلكاتهم وايضا فقدوا الخيام الذي تأويهم رغم تكبدهم المشاق وتحملهم الظروف الصعبة . اين والي ولاية البحر الأحمر؟ أين حكومة البحر الأحمر؟ صوت الواجب تناديكم فاين انتم ؟ . من مركز إيواء مدرسة الثورة شرق ببورتسودان

Mariod Ads

مريود برس دقة الخبر واعتدال الرأي موقع إخباري شامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى