اخبار

البرهان لحميدتي ماعندنا بدرون قاعدين مع عساكرنا ورغم انفك ستظل طريد وتنتقل من بيت وجدي لي بيت فلان وفلان

:البرهان لحميدتي ماعندنا بدرون قاعدين مع عساكرنا ورغم انفك ستظل طريد وتنتقل من بيت وجدي لي بيت فلان وفلان
بورتسودان سعاد الخضر
سخر رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان من قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)
وخاطب البرهان حميدتي لدى لقائه بالاعلاميين بمباني جهاز المخابرات العامة امس قائلا( بعد أربعة أشهر من اندلاع الحرب كنت تقول أنني مختبئ في البدرون وانت الان تتنقل من منزل وجدي الى منزل فلان وماعندنا بدرون وكلنا قاعدين وسط عساكرنا بسلاحنا رغم عن انفك سنظل طريد وتتلبد وتدسا من الناس)
وردا على مقاطعة احدى الاعلاميات التي قاطعت حديث البرهان تساءلت ( يعني هو حي؟)
رد البرهان قائلا ( حي أو ميت
هم مرصودين لدينا وبدسوا من وادي لي وادي ومن بيت لي بيت وقاعدين في بيوت الناس )
ودلل على عدم جدية الدعم السريع في تحقيق السلام باستمرار قواته في ارتكاب المجاذر وجرائم الابادة الجماعية في الجزيرة والفاشر
واستنكر الدعم الدولي الكبير الذي حظي به حميدتي وتساءل مخاطبا حميدتي كيف( تستقبلك الامم المتحدة وهناك دول تصنفك أنك جزء من المنظومة الارهابية؟)
وانتقد تركيز المنظمات على معبر ادري باعتبار أن مواطني الجنينة نزحوا منها الى تشاد ويجب أن يتم تقديم المساعدات لهم هناك بدلا من الغزاة الجدد وارجع موافقتهم على معبرأدري حتى تصل المساعدات الى هابيلا ومورنق وبقية المناطق المحاصرة وطالب منظمات الامم المتحدة بإثبات أن الاغاثة وصلت الى مستحقيها ولم يتم نهبها من قبل الدعم السريع أو بيعها
واعتبر أن الصحافة عيون الدولة لتأكيد ذلك
وجزم البرهان بأن تنفيذ اتفاق جدة سيوقف الحرب وبالتالي سيتم توصيل الاغاثة للمتضررين وقطع بانهم لن يسمحوا بعودة المليشيا من خلال المفاوضات
واكد رئيس مجلس السيادة حرصهم على تشكيل حكومة تنفيذية لترفع العبء عن الجيش وتابع( نحن شغالين بالطواقي كلها ) واشار الى عقدهم ورش ومجموعات عمل منذ ستة أو سبعة أشهر لتشكيل حكومة تكنوقراط لادارة البلاد في فترة الحرب وتعهد بان الحكومة المرتقبة سيكون لديها استقلالية كاملة وتعمل بمعزل عن التدخلات
وذكر( سنشكل حكومة تساعدنا وتساعد السودانيين)
[٢٥/‏٨, ٩:٠٨ ص] حبوبة رقم غريب: البرهان الجيش سينتصر مهما طالت الحرب لأنه مدعوم من الشعب ويقاتل معه
بورتسودان سعاد الخضر
راهن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش
الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على مقدرة القوات المسلحة على تحقيق الإنتصار ضد مليشيا الدعم السريع وقال البرهان لدى لقائه بالاعلاميين أمس بمباني جهاز المخابرات لن نتراجع أو نتراخى حتى لو طالت الحرب سننتصر
طالما الجيش موجود ومدعوم بالشعب السوداني الذي يقاتل معه سننتصر وهذا ليس حديث الحفر بالابرة لكن في النهاية سنصل وسيعود المواطنين الى الخرطوم والجنينة والى كل المناطق الأخرى)
وأكد ان هذه الحرب تحتاج الى الصبر واردف ( اي شخص صبره قليل لن يستطيع تحملها) ولفت الى أن الدولة السودانية محاربة ومحاصرة حيث أن كل دول الجوار والاقليم تآمرت عليها ونوه الى ان المليشيا ليس لديها قدرة على ذلك لكن الدول الراعية هي التي تقوم بفرض الحصار من خلال محاولات قطع امداد السودان بالسلاح
لاجبار الحكومة على الاستسلام

وأكد ان موقف الجيش العسكري في الوقت الحالي أفضل من بداية الحرب وكشف عن تأسيس الجيش لوحدات عسكرية جديدة
واشار الى انهم يستعدون للمرحلة المقبلة استعدادا حقيقيا
وتابع ( ماعندنا تخوف من اننا ماننهي التمرد والسودانيين صبروا وتحملوا وهؤلاء يريدون استعمار واستعباد الناس )
وكشف عن انتهاكات جديدة تمارسها المليشيا في وسط دارفور حيث يتم تشغيل المواطنين بنظام السخرة وأكد سعيهم لازالة مثل هذه الممارسات
وأعلن البرهان رفضهم
لمقايضة الخرطوم بالفاشر وجدد حرصهم على المحافظة على وحدة البلاد وشدد على رفضهم تقسيم السودان الى دويلات
من خلال منح الدعم السريع الخرطوم و الجزيرة والجيش ولايتي نهر النيل والشمالية ومنح
القوات المشتركة دارفور واردف ( هذا الأمر لم يطرح وليس هناك سوداني يقبل بذلك ولن نسمح بتحقيق احلام الثمانيات بتقسيم السودان الى أربعة أو خمسة دول)
ووصف دعاوى تقسيم السودان بأنها احلام وخزعبلات دول الاستعمار الجديد التي لازالت تعشش في رؤوسهم
وقلل البرهان من عدم إعلان حكومة طوارئ وقال (نحن في حالة طوارئ و الحديث عن عدم اعلانها واعلان التعبئة العامة حديث عاطفي ومافي زول داير يتدرب مادربناه أو داير يتسلح لم نسلحه ونحن لدينا حكومة حرب )
وطالب بتضافر الجهود لتشكيل برلمان شعبي تكون نواته الادارة الاهلية وكل القطاعات الحية الاخرى وأقر بان هذه المسألة فيها تعقيدات إلا انه عاد ليؤكد حاجة الحكومة الى السند الشعبي.

Mariod Ads

مريود برس دقة الخبر واعتدال الرأي موقع إخباري شامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى