دكتور دقاش حسب الله دقاش يكتب.. جدودنا زمان وصونا علي الوطن
الدكتور دقاش حسب الله دقاش
السبت 18رمضان 1445هجرية.
يكتب: جدودنا زمان وصونا علي الوطن وعلي التراب الغالي الماليه تمن نحن حافظين للوصية جوه في قلوبنا الوفية ذكراهم بتلهمنا وتشجينا بعزيمة قوية ليك يا بلدنا عاد صارفين روحوانية صاينين للتراب وحافظين للوصية و بي سواعدنا القوية حققنا استقلالنا ورفعنا علم الحرية بيهوا الشعب احتفل يوم جمع صفوفو واتشمر لعمل بي وحدة نضالو و بمساحة مليون ميل مربع ويتمتع السودان بالعديد من الموارد الطبيعية.
الموارد المعدنية
البترول ،الغاز الطبيعي، الذهب واليورانيو، النحاس ،خام الحديد، خام الكروم، الزنك، التنجستين، المايكا، الفضة، اليورنيوم، الجبس، الملح، العطرون، رواسب الفسلسبار، سيليكات، الالمونيوم، المنغنيز، العقيق، الكبريت ،البوكسيت، الكروم، البلاتين، الاسبستوس، المغنيسيوم ،الرخام، التلك، النيكل، الجرافيت، صخور الفوسفات، الأحجار الكريمة، الرمال السوداء.
* الموارد الزراعية :
الزرة الرفيعة، الدخن، القمح، اللوبيا ،الفاصوليا، البقول ،الزرة، الشعير ،القطن، السمسم، الفول السوداني، الخضروات والفاكهة، قصب السكر ،التمر ،العلف.
* الثروه الحيوانية:
ابقار، أغنام، ماعز، أبل، الخيول، الدواجن. الأسماك.
يعتبر السودان من اغني الدول العربية والأفريقية بثروته المعدنية والزراعية والثروة الحيوانية .
حيث يوجد احتياطي من المعادن منها الذهب يقدر بحوالي 1550طنا والكروم يقدر بحوالي 700 ألف طن، المنغنيز أكثر من 100 ألف طن، الاسبستوس نحو 53 مليون طن، التلك أكثر من 25 مليون طن، الجبس أكثر من 150 مليون طن، الكاولين أكثر من 1.2 مليون طن ،الماغنزايت أكثر من 15 مليون طن
اما الثروه الحيوانية تقدر بحوالى 103 مليون راس (30 مليون راس أبقار، 37 مليون رأس أغنام، 33 مليون رأس ماعز، 3 مليون رأس من الإبل)، أضافة ل 4 مليون رأس من الفصيلة الخيلية، 45 مليون من الدواجن وثروة سمكية تقدر بحوالي 100 الف.
أما محاصيل كسب العيش الرئيسية المنتجة في السودان فهي الذرة الرفيعة (3،045،000 طن)، والدخن (1،499،000 طن) ، والقمح (168،000 طن) ، واللوبيا ، والفاصوليا ، والبقول ، والذرة ( 65000 طن) ، والشعير. والقطن هو محصول التصدير والسودان هو ثالث أكبر منتج للسمسم في العالم بعد الهند والصين واكبر منتج للصمغ العربي يمثل(80%) من إنتاج العالم.
ويوجد مشروع الجزيرة على مساحة تقدر بحوالي (2,200,000 فدان) .
كذلك السودان لديه 170 مليون فدان صالحة للزراعة المستخدم منها 40 مليون فدان فقط، ويوجد 130 مليون فدان صالحة للزراعة ولا تستثمر تلك المساحة .
الموارد المائية.
إجمالي توافر المياه
تبلغ حصة السودان من مياه النيل 20,5 مليار متر مكعب المقاسة في ولاية سنار. كما توفر الأنهار غير النيلية 7 مليارات متر مكعب، إلى جانب 4 مليارات متر مكعب إضافية من المياه الجوفية. وتُقدر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أن معدل سحب المياه السنوي للفرد الواحد يبلغ 1,020 متر مكعب .(حسب التقارير المحليةوالعالمية).
وتتوفر فيه مصادر المياه
البحر الأحمر المتوسط
،نهر النيل، النيل الأبيض نهر عطبرة، نهر القاش، نهر سيتيت ،نهر عنقريب، نهر بإسلام ، نهر الدندر، نهر الرهد، نهر أدار، نهر يابوس، بخر العزال، نهر جور، بحر الزراف، بحر الجبل،
أراضي السودان بشكل عام عبارة عن سهل رسوبي منبسط ينحدر قليلاً من الشرق والغرب نحو الوسط وينحدر السهل بأكمله من الجنوب نحو الشمال، تتخلله مرتفعات تغطي أقل من نسبة 5 % من مساحته الإجمالية وتتنوع تضاريس أرضه سهول غرينية في الوسط كسهول الجزيرةوصحاري مثل صحراء بيوضة وصحراء النوبة وصحراء العتمور
شبه صحاري في الشمال السافانا الرطبة (الغنية بالحشائش) والجافة في الوسط والجنوب الأوسط والجنوب الشرقي وسلسلة تلال التوائية في الشرق والشمال الشرقي مثل تلال البحر الأحمر، وجبال النوبة في كردفان وجبال الإنقسنا في ولاية النيل الأزرق تلال منعزلة في مناطق متفرقة في الوسط مثل تلال القضارف في الشرق وجبل الداير في الغرب وجبال بركانية منعزلة في أقصى الغرب والشرق مثل جبل مرة في دارفور وجبال التاكا وجبل توتيل في ولاية كسلا وجبل الميدوب في الركن الشمالي الغربي، بالإضافة إلى شريط ساحلي على البحر الأحمر وتشق أراضي السودان أنهار ووديان وخيران وروافد مائية عديدة، موسمية ودائمة، أشهرها نهر النيل الذي يشكل أهم ظاهرة جيمورفولوجية في السودان إذ يمتد إلى حوالي 1700 كيلومتر من الجنوب إلى الشمال كما يغطي حوض النيل وروافده في السودان حوالي 2.5 مليون هكتار.
يبلغ عدد سكان السودان نحو 48 مليون نسمة (تقدير 2022) وتبلغ مساحتها 1,861,484 كيلومتر مربع (718,723 ميل مربع) بعد انفصال الجنوب وبكل هذه الثروات الظيمة التي حبانا بها الله من أرض بهذا الخصب والسخاء، يعيش فوقها ملايين الفقراء حتى بات السودان يصنّف بين الدول الأكثر فقراً في العالم وتتوالى الحروب والانقلابات العسكرية الدموية فيه لتراكم مأساة فوق مأساة كأنّ لعنةً أصابت هذا البلد تمنعه من الاستقلال ثرواته الهائلة التي تسمح لكلّ إنسان فيه بالعيش الرغد لو استُغلّت إمكاناته ووُزّعت ثرواته توزيعاً عادلاً. علماً أنّ في السودان طاقات بشريّة فكريّة وعلميّة، تميّزه عن دول كثيرة في أفريقيا والعالم العربيّ بل والعالم كلّه وأن
الصراع العسكريّ الراهن الذي يدفع ثمنه الشعب السودانيّ المنكوب منذ عقود أوّلاً وأخيراً يسلّط الضوء مجدّداً على قضيّة الفقر الذي تعانيه غالبيّة السكان هناك والتي تستحضر في الوقت عينه قضيّة الفقر المزمنة والمهمَلة منذ مئات السنين ويعتبر السودان من الدول المثقلة بالديون حيث بلغ إجمالي ديون السودان 50 مليار دولار على الأقل بنهاية 2019، وفقا لصندوق النقد الدولي وإن الإجمالي النهائي ربما يصل إلى 60 مليار دولار.
و تشير بيانات جديدة صادرة عن المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نحو 10.7 مليون شخص قد نزحوا بسبب النزاعات في السودان منهم 9 ملايين داخل البلاد الآن. ومن بين 10.7 مليون نازح فرَّ 1.7 مليون إلى دول الجوار وغالبيتهم العظمى (62 في المائة) من السودانيين.
كل هذا المأساة التي جعلتنا لم نحافظ علي وصيت أجدادنا سببها تحكم نخب المركز علي موارد البلاد .