حكومة كسلا تكشف عن تجنيس 22 الف أسرة من اللاجئين
بورتسودان سعاد الخضر
حذرت حكومة ولاية كسلا من استمرار دمج اللاجئين في المجتمع ومنحهم اراضى زراعية وشددت على ضرورة مراجعة الأرقام الوطنية بصورة دقيقةومنع شراء الاجانب للعقارات
وكشف وزير الزراعة وممثل والي كسلا
خضر رمضان
عن منح اللاجئين في معسكر عبودة وكركول والتنيطدبة وابو رخم اراضي زراعية وقال امس
في الجلسة الختامية لورشة ضبط الوجود الاجنبي ومراجعة الهوية التي نظمتها وزارة الداخلية بمباني جهاز المخابرات (
كل اللاجئين الاثيوبيين الذين جاءوا من معسكر التنيطندبة ويبلغ عددهم ٢٢ الف أسرة اصبحوا سودانبين واستقبلوا المشاركين في الحرب(
واردف (كل من يقومون بشراء الأراضي في القضارف ليسوا سودانيين وبعض منهم لم يمضي على دخوله للسودان عشرة سنوات اشتروا كل الأراضي وهذا مؤشر خطير بسبب تساهل للحد البعيد )
وطالب المنظمات الاجنبية بالالتزام بواجباتها تجاه الصرف على معسكرات اللاجئين وذكر (مافي مساعدة بالمجان و مايقوم به السودان من استضافة لللاجئين ثمنه الأمن القومي السوداني)
وحث تلك المنظمات على ضرورة الالتزام بدفع تكاليف الغطاء النباتي في ولاية كسلا والذي تسبب اللاجئين في قطعه بصورة جائزة لتشيد منازل لايوائهم واستخدامها كوقود
وأكد مدير هيئة المخابرات لواء أمن مكي عوض أن التدخل الأجنبي ساهم في الوضع الكارثي الذي تعاني منه البلاد وأشار إلى أن البعثات الدبلوماسية لديها اتفاقيات تضبطها وعاد ليؤكد ان ضبطها يقع على عاتق الحكومة السودانية وليس على الاجانب
من جهته قال وزير الداخلية اللواء شرطة معاش خليل باشا سيارين
أن الشعب السوداني استشعر خطر الوجود الأجنبي عقب مشاركة بعض الاجانب كمرتزقة في الحرب ضمن صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة
وأوضح ان الورشة تأتي بسبب ماتعرض له السودانيين من انتهاكات سالبة في الحرب الوجودية التي استهدفت كل مقومات الدولة والتي تشمل الارض و الشعب والحكومة والسيادة وزاد “الذين اويناهم وعاملناهم احسن معاملة لم يراعوا ذلك فكان من الضروري تصحيح مسار الوجود الأجنبي )
وتعهد وزير الداخلية بتنفيذ توصيات الورشة بشكل فوري واستدرك قائلا (هناك توصيات تحتاج لخطوات سيتم تحويلها لمصفوفة تحددها مطلوبات التنفيذ وتشمل التكلفة المالية والمراحل الزمنية) ونوه الى أن من بين هذه التوصيات ما يمكن أن ينفذ في الوقت الحالي واخرى سيتم تنفيذها بعد الحرب عبر التعاون مع جميع الاجهزة الشريكة و المختصين بهذا الملف بالاضافة للاستفاده من العلاقات مع المنظمات الاقليمية والدولية المختصة في مجال الهجرة والوجود الأجنبي وقطع بأن توصيات الورشة ستجد اهتمام من جميع مؤسسات واجهزة الدولة على مستوى مجلس الوزراء والسيادة.