جيش تحرير السودان ..(بلاك تايقر١) إرادة صلبة وإصرار على تحرير البلاد من مليشيا
رصد :مزدلفة دكام
منذ اندلاع الحرب ورغم إعلان موقفها المحايد الا ان حركة تحرير جيش السودان بقيادة رئيسه مني اركو مناوي تدعم خط الجيش السوداني في العلني والخفاء وظهر ذلك جليا تصريحات مناوي بجانب مشاركته في تأمين ولاية شمال دارفور مما ادي الي تراجع كبير في الهجوم على مدينة الفاشر التي فر ليها عدد كبير من سكان باقي ولايات دارفور هربا من ويلات الحرب وعقب إعلان فك الحياد دفع مناوي بقواته للمشاركة في تحرير الولايات المتضرر من الحرب بالأمس تم تخريجة 1500 الدفعة ٢٧ من قوات تايقر بلاك ١
ويري مراقبون ان جيش تحرير السودان يستطيع أحداث فرق كبير وارجعوا ذلك بأنه جيش مجهز وله دراية كبيرة في فنون القتال
وكانت حركة تحرير السودان قيادة القائد مني اركو قد احتفلت بتخريج الدفعة ٣٧ باستاد مدينة القضارف وسط حضور جماهيري كبير.
وشرف الفعالية عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ورئيس حركة تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي وعدد من القيادات السياسية و العسكرية وقادة الإدارة الأهلية.
وقال رئيس حركة تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي لدى مخاطبته حفل التخريج أنهم قرروا الدخول في الحرب بعد عشرة أشهر كانوا يتفادون الدخول في المعركة، وأوضح بأنهم وجدوا المعركة الدائرة الآن هي حرب لصوص وغزو للسودان ومحاولات تفكيكه.
وأكد بأن الحركة قررت بأن تحافظ على وحدة وسيادة السودان ووجدان الشعب السوداني وحرماته، ورأى بأن الدفعة المتخرجة تمثل امتداد لشهداء تحرير السودان.
وأشار مناوي بأنهم طوال ٢٤ عاما ماضية كانوا يحاربون بأخلاق وأضاف “لن نحرق قشة ولم نغتصب طوال تأريخ نضالنا”.
وتابع “الذين يقاتلون الآن يغتصبون النساء والابرياء ويستولون على المؤسسات المدنية ويسمونها حرب هذه ليست حرب”.
وقال بأن الجنينة استبيحت بشكل كامل بعد إنسحاب الجيش، وأن نفس هذا الأمر حدث في نيالا وكتم وغيرها من مدن دارفور.
واوضح بأن ولاية الجزيرة ماتزال ترتكب فيها جرائم وانتهاكات وأن ما أسماهم بالحرامية مازالوا يتجولون في كل قرية بحثا عن ما يطلقون عليهم الفلول وبحثا عن الديمقراطية.
وقال “هذه الديمقراطية التي ضاعت في ضمائرهم وانسانيتهم ديمقراطية غريبة”.
وقال مناوي بأنهم أمام مسؤولية جماعية صفا مع كل الأجهزة الأمنية حتى تحرير كل السودان. مشدد على أن وقات (بلاك تايقر١) ستكون قوات ذات إرادة صلبة ومجهزة لتحرير البلاد من مليشيا الخراب والدمار.