د. الصادق البشير يكتب.. مشاهد للإطلاع .. ليس هناك سر
نقاط متقاربة
نقطة اول
لا تستطيع ولن تستطع احصاءات هذا الزمان ان تعد الحضور في اللقاء الوارد للحوض الوان . جلاليب ولبس الخرطوم وقلادات جيلنا واسماء تتنوع وقلوب تتشابه كلهم هنا وجلهم ابناء وضمائر يبدو عليها النقاء وكأنهم من بدر او دولة البداية ونداءها ويومها الرهيب ، ومن شرفة اتاحت كمال الرؤية للرأي الكل آخذ موقعه على يد متمرسين ومدربين وجاهزين وحافظين لقصص مراسم التنظيم الإعلام يحشد المشاعر والقلوب والعواطف في مشهد رائع محل ما تشوف تشوف الحدث الصورة خلاقة يتكون المشهد المعلن والقارئ يتلو آيات الوحدة والتوحد والعصمة والتوحيد ومن الشرفة اسمعنا النداء المحتمي بحمى الرحمن هناك في الجنة ابقى رفيقهم. اقبل على دربنا لو كنت حيرانا أقبل على نبعنا لو كنت ظمآنا شفاء جرح الليالي في عقيدتنا وصحوة الروح والتوحيد دعوانا الله أكبر عند الزحف غايتنا
لا نبتغي غير وجه الله حاشانا اقبل على دربنا واسمع مقالتنا وانعم بصحبتنا فدربنا لم يذل بالخير ملآنا.
*نقطة ثانية*
كيف ومتى يتجلى القائد وهو يدندن وحفظـاً شفا جرح الليالي في عقيدتنا الله اكبر عند الزحف غايتنا ودوي شديد يعلن عدم التنازل قصة قديمة ولكأنها نزلت بذات الصياغ أن ليس هناك سر ، ارجع المتحدث عجلة الدوران وفاض في شكر نعمة الامن والسلام بحيث لا يراق في بلدنا دم ودلالة الجهر بالحديث يا أخي في الهند او في المغرب لا تسل عن نسبي إنه الاسلام أمي وأبي ، غلاف الحنين للتكاليف الجسام والمودة والدفء والرعاية والرعية، حاضراً ، الوقت يأخذ الكثير من المهام والمشروع يظل حاضراً رغم تقليب الخيارات وفي النفس الف سؤال .. الله الله .الله لقد بح الصوت رغم تفاصيل النجاح فالحضور آلاف إذ ليس هناك سراً والرجل صاحب نداء وميول منذ زمان ياثورة اقلعي!! والكاميرات واجهزة التسجيل ومكبرات الصوت تسمع الطريق العام والصحافة أنها نية الإسهام في حل معضلات البلد وتعظيم حرمة الدماء وتتممة المصالحات بين الفرقاء برنامج حدق العيون وشقاف القلب الوطني
فالشجر منتج وتنفع ثماره الناس اجمعين.
*نقطة ثالثة*
في المشهد الآتي تتوسط الصفوف شخصيات ورموز اسهمت في وضع لبنة البناء في مشاهد لا توجد إلاّ هنا في دربنا في عقيدتنا ، الكاميرا الذكية ومصورها الأذكى تبحث عن النبل الصادق الذي يعلوه الوضوح وماكانت تخطئه يوماً وقد تقع عين المصور وبعنت شديد على وجهه
وذاك ياربي الصافي الذي رتب للصلاة وكفى!!!! وهنا السر المعلن يترك للقاء وجمعه أن يهتف بحناجر عالية قوية الرزم ، مثلها يتغنى الجمع في وقار بهذا اللحن كانت الأشواق لذاك الزمان وقد بالغ إعلام الدكتورة فصورة محمد احمد عمر وعوض عمر السماني والمعز وماجد كامل امام الناس والمتحدثين والهتاف !! بربكم ماذا يكون الحديث وعن من نتحدث وباي لغة يمكننا ولماذا ؟ لقد ابدع في خلفية مضاءة عشرة متر مكتوب عليها العهد لمن صدق !! وآلاف الشباب الأنقياء الأطهار حولها بلحمهم ودمهم ورموز دولتهم انتهى !!!! قال محدثنا بذات الحنجرة واهجرهم هجرا جميلاً وانشد واذا أصابك في زمانك شدة وأصابك الخطب الكريه الأصعب فادع لربك إنه أدنى لمن يدعوه من حبل الوريد وأقرب . انقلوا لهم هذه الصورة صورة الانقياء علهم يهتدون القائد كان مبسوطاً من الجمع والنشيد وشعار ايام الصفاء فقد عمقت القصة في سابق ايامها دروساً واصلاحاً لذات البين فتغير الشعار لأن الحضور كان نوعي ومكثف يعجب الناظرين .
*جملة النقاط*
القيمة العليا هذا السلام والتلاقي الذي لم يتوقف ليوم كامل الأيام توشك أن تفصح بيننا وخدمة الناس ، القلم يطاوع والعقل يتفتح بل ينفتح باباً للإطلاع والرؤية فليس هناك سر
واي شئ في العلن .
ونلتقي