من روائع الفن السوداني
قصة أغنية السيل بوبا
كتبتها الشاعرة امنة بت بساطي في اخيها محمد ود بساطي كان ضابطاً كبيراً في قوة دفاع السودان على أيام الاستعمار وقد منحته حكومة الحكم الثنائي نيشان البيه وهي درجة شرف دون الباشوية مباشرةً
ويروي انه شارك في الحرب العالمية الأولى باسم قوة دفاع السودان تحت القيادة الإنجليزية. وسطع نجمه كقائد محنك وعسكري صارم .
هذا السمو أخاف الإنجليز منه فتم نفيه إلى طنجا بالمغرب ثم بعد ذلك فرضت عليه الإقامة الجبرية بمصر برفقة الزبير باشا. والعجب ود اب جن ” ناظر عموم قبائل رفاعة” ويروي عنه من شاهدوه ايام نفيه بمصر بأنه كان رجل كثير الصرامة لا يتحدث إلا قليلا.
وتقول فيها :
غير خالد ماليك تنين……. عرش دود الأربعين
السيل بوبا ……يا الفوتك مو دحين
******
تغني ليك أم هاني
ويشهدو أهل المعاني
نضيفا خاتي ريحة الشاني
كتل ديلاك خبرو جاني
******
يا القمره الماك شهير
يا الرأسى الماك صغير
أبوك بساطى القبيل
تبراهو الشعبه والجنزير
خت كرسيه للعديل
وكورك قال يا غفير
سيفه بدلي الجفير
العاداك وين يطير
شقيا صادف نكير
******
شدلوا ليك في أم سبيب
كشفن ليك أمات وضيب
القاصدنو منك ما بخيب
والف الشمس قبال تغيب
******
تغنى ليك ظبية الحدر
ما بتبلع من اصلو مر
المكنه فوقو بتكاكى
والمدفع تحتو بيخر
لا بيخاف ولا بيتر
قدام العينهم خدر