متابعة – مركز مريود برس الإخبارية.
بورتسودان – عزيزة بابور.
خرج جماهير الشعب السوداني في معظم الولايات وخاصة ولاية البحر الأحمر ( بورتسودان)، فرحين يحتفلون بتحرير الخرطوم عندما أعلنها القائد البرهان من داخل القصر الجمهوري بأن الخرطوم حُره، لحظة انتظرها السودانيون الشرفاء وهم متلفون حول القوات المسلحة في معركة الكرامة بكل ثبات واثقين بأن الجيش السوداني منتصر بإذن، زُرِفت دموع الفرح وخرجت الجموع من مراكز الإيواء يجوبون الطرقات يرددون النشيد الوطني (تحية العلم ) ويهتفون جيش واحد شعب واحد ،
يهنئون بعضهم البعض وكل الشعب السوداني ، و رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ، جهاز المخابرات العامة ، كتائب البراء، ودرع السودان، المستنفرين من ابناء الشعب السوداني ، المشتركة وكل من شارك وساهم في معركة الكرامة بالانتصارات التي تحققت بعزم وبسالة وصبر الرجال من ابناء الشعب السوداني تحت قيادة أبطال القوات المسلحة السودانية
وفخراً بعظمة اللحظة التاريخية التي ستبقى خالدة في تاريخ الوطن وزاكرة ووجدان الشعب السوداني، تلك الحظة عند اعلان تحرير العاصمة (الخرطوم ) واستعاده لحضن الوطن بهبوط طائرة القائد العام للقوات المسلحة في مطار الخرطوم ومنه الى القصر رمز السيادة الوطنية، في وقتٍ يشهد فيه هروباً مريعاً لفلول المليشيا (الجنجويد) عبر جبل اولياء حفاة راكضين مشياً على الاقدام هائمين على وجوههم الى مصير مجهول.
ويشهد العالم وبهنيء السودان حكومةً وشعباً بالانتصار التاريخي الذي تحقق في وقتٍ قياسي. وتتواصل وتمتد معركة الكرامة بابطالها لإستعادة بقية الوطن وتحريره لآخر نقطة من مليشيا دقلو والمرتزقة والمأجورين .
عاش السودان حراً ابياً .
