اعلنت الهيئة الشعبية لمنطقة أبيي رفضها القاطع لاي خطوة من قبل دولة جنوب السودان. لتطبيق الاستفتاء الاحادي ووصفته بغير القانوني
بورتسودان سعاد الخضر
وحذرت من أن ذلك يؤدي إلى مزيد من العقيدات
وشددت على أن مجتمع ابيي وحده من يملك حق تقرير مصيرها.
وقال رئيس الهيئة الشعبية لابيي في مؤتمر صحفي عقدته امس بمباني دار الشرطة ان المجتمع الدولي عمل على تقسيم قاطني المنطقة عبر صمته عن الإجراءات الاحادية غير القانونية التي قامت بها حكومة الجنوب مشيرا ان رؤية الهيئة الرئيسية تهدف لابراز ان المنطقة جزء رئيس من السودان وانها تطمح للسلام مبينا ان إتفاقيات أبيي السابقة تضرر منها مواطني المنطقة ولم تحمي مصالحهم.
وطالب بإسم المكونات المحلية بحق العيش بعيدا عن الصراعات والحروب شاجبا من جانبه الاستفتاء الاحادي الذي يهدف لشق الصف وهدم التعايش السلمي مشيرا لانه يمكن ان يعيد المنطقة لمربع الصفر والمعاناة التي عاشتها سابقا.
وقطع رئيس المقاومة الشعبية بأبيي عز الدين دينق رفضهم للاستفتاء الاحادي الذي تسعى حكومة الجنوب لاجازته في برلمانها وأكد انه
تم افتعال صراع قبلي جنوبي لاجبار المواطنين للنزوح الى داخل ابيي لفرض الأمر الواقع فضلا عن
وقطع بأن الخطوات التصعيدية التي تقوم بها جوبا ليست صدفة واتهمها بأنها
تريد استغلال الوضع الحالي للسودان.
وقطع بمقدرة المقاومة الشعبية في التصدي لتلك المخططات ومنع تمدد الجنود الجنوبيين في شمال ابيي وفي رده على سؤال حول مدى استجابة الحكومة السودانية لخطوات التصعيد الشعبي الرافض للاستفتاء الاحادي والخروقات الكثيرة التي ظل الجنوبيين يقومون بها قال سندع الحكومة بدلوماسيتها ولدينا قوات تشارك في المقاومة الشعبية
وفي السياق قال القيادي المجتمعي د. محمد أحمد مساعد ان منطقة أبيي منطقة كبيرة تضم بين جنباتها ما يزيد عن 3800 مواطن في أكثر من 60 قرية يقطنون داخلها منذ العام 1905.
وقال رغم النزاعات الاطماع السياسية هي السبب الرئيس فيما يحدث حاليا وان المجلس المحلول لجنوب السودان سعى للوقوف خلف الإستفتاء الاحادي في وقت إنشغال السودان في الحرب.
وابان مساعد ان هنالك جملة أخطاء وخروقات حدثت في المنطقة على رأسها نشر قوة عسكرية وإعلان إدارية ابيي كاحد مناطق حكومة جنوب السودان مؤكدا ان عدم مراعاة جنوب السودان للوضع الراهن والحد الفاصل منذ عام 1956 إلى حين تحديد إستفتاء حقيقي يعتبر مهدد أمني لإستقرار للمنطقة.