اخبار

القيادي الاسلامي عمار السجاد البرهان ليس بعثيا أو اسلاميا والعقيدة العسكرية موازية وعبد الحي يوسف ليس اسلاميا واخطأ خطأ مركبا في اتهامه للقائد البرهان بالخيانة

القيادي الاسلامي عمار السجاد
البرهان ليس بعثيا أو اسلاميا والعقيدة العسكرية موازية
وعبد الحي يوسف ليس اسلاميا واخطأ خطأ مركبا في اتهامه للقائد البرهان بالخيانة
النظام الحزبي لا يتناسب معنا كسودانيين
والمؤتمر الشعبي والوطني استنفذوا أغراضهم
مجموعة علي الحاج المتحالفة مع تقدم انتهت
محاولات تقنين المقاومة الشعبية فاشلة والعساكر فيها صورة فقط
تنسيقية القوى الوطنية مبادرةحكومية بامتياز
وتوجيهها للولاة بتبنيها خلل كبير
مخطط تقسيم السودان إبتعد كثيرا والجيش في أقوى حالاته

حاورته: سعاد الخضر
مقدمة
كشفت الحرب في السودان أن الاحزاب السودانية لاتعاني فقط من الانشقاقات بل تفتقر حتى على الاتفاق على الحد الادنى من الثوابت الوطنية حيث أن معركة الكرامة التي يخوضها الجيش أدت الى تقسيم الاحزاب الى مجموعتين مجموعة وطنية تساند الجيش الوطني في معركته ضد مليشيا الدعم السريع واخرى تساند المليشيا
ولكن الملاحظ أن موقف الاحزاب التي ساندت الجيش لاحقتها لعنة الخلافات فحدثت انشقاقات داخلها فبدأ الفاعلين السياسيين في البحث عن معادلات سياسية جديدة
مريود برس وقف على احدى هذه المبادرات من خلال الحوار الذي أجرته مع القيادي الاسلامي وعضو الأمانة العامة بالمؤتمر الشعبي عمار السجاد فالى مضابط الحوار

*كشفت الحرب عورة الاحزاب السياسية ؟

المشكلة ليست الاحزاب وإنما في النظام الحزبي حيث اثبتت تجارب السودان منذ الاستقلال انها كانت سببا في
كل الانقسامات السياسية والمجتمعية عكس الفترات العسكرية حيث يكون فيها تنمية
ورخاء واستقرار بالتالي انا اعتقد أن النظام الحزبي لا يتناسب معنا كسودانيين ايا كان
ولا اجزم بفشله بصورة مطلقة
لأن النظام الحزبي في بعض الدول ناجح.
لذلك فإن اصطفاف غالبية المواطنين خلف الجيش
في حرب الكرامة لو قمنا برصهم في كتلة صلبة
يمكنهم ملء حالة الفراغ السياسي الذي تمر به البلاد.
*اذا ماهو البديل للأحزاب الذي تعتقد أنه بدأ يتشكل الآن..؟
كما ذكرت فإن
حرب الكرامة اثبتت
أن كل الفاعلين في المجتمع غير المحزبين
وقفوا مع الجيش
( ومرقوا البلد ) هذا الموقف شاركوا فيه
اجتماعيبن واقتصاديين فلو صفيناهم
في كتلة صلية ممكن يكونوا منظومة حكم مع الجيش .
*هل شرعتم فعلا في تشكيل هذه الكتلة الصلبة؟
-عملنا محاولة في
ولاية نهر النيل وأسسنا الجبهة الوطنية بمشاركة البيوت الدينبة والقبائل وكل الاحزاب التي لديها نشاطا في الولاية وهي
ثمانية احزاب وتوفر لدينا
700 شخص أصبحوا حاضنة للولاية والوالي اصبح يعتمد عليهم اعتمادا كليا في اي نفرة وفي اي عمل سياسي وهذا نموذج يمكن تعميمه في بقية الولايات حيث يمكن
لكل ولاية أن تصعد خمسة ممثلين لها ونؤسس المجلس المركزي.
*هل تعني أن ذلك سيتم اعتماده بديلا للانتخابات؟
-الفترة الانتقالية تبدأ بعد نهاية الحرب وبعد الفترة الانتقالية تأتي الحكومة المدنية والمدنية لا تعني النظام الحزبي والاحزاب هنالك نظم مدنية غير حزبية وهذا تفكير نريد له ان ينطلق ربما يحقق الرفاهية والاستقرار لشعبنا وبلادنا،
واعني أن
يحكم الشعب نفسه بنفسه على طريقة نسخة الجبهة الوطنية
والجبهة الوطنية هي نظام حكم جديد بديل للنظام الحزبي وهذه رؤية جديدة طرحناها ونسوقها ونطرحها كصيغة لحكم السودان من خلال صف المجتمع كله احزاب وإدارات أهلية وبيوت دينية حتى لايكون القرار السياسي حكرا على الاحزاب،
*ذكرت أن الموقف من حرب الكرامة يمكن تعميمه في الولايات الأخرى لكن لأن أساسه الوقوف مع الجيش يصعب تنفيذه في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش ؟
-نحن لن نقوم بأي نشاط
داخل مناطق الدعم السريع حتى يتم تحريرها .
*كيف تنظر لمستقبل
المؤتمر الوطني؟ المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي الاثنين استنفذوا أغراضهم ومرحلتهم انتهت ولو طرح هذا المشروع في الوطني أو المؤتمر الشعبي سنؤيده.
*كيف تنظر للمقاومة الشعبية؟
المقاومة الشعبية
انتجت الجبهة الوطنية وهناك خلاف حولها وسط العسكر لأنهم يخشونها
ولكن هل لاتزال هذه المخاوف من المقاومة الشعبية مستمرة حتى بعد تقنينها؟
محاولات تقنينها فاشلة فمثلا في
نهر النيل كانت تجربة المقاومة الشعبية ناجحة بقيادة مدير الشرطة السابق الفريق محجوب حسن
سعد وتم اصدار اللائحة
و تعيين العساكر على سدة قيادتها
لم يستطيعوا العمل
فاضطروا لاعادة قيادات المقاومة الشعبية الذين تم اقالتهم بموجب اللائحة.
*ذكرالمسؤولون في المقاومة الشعبية انه تم التوفيق
بين القيادات القديمة والجديدة للمقاومة الشعبية بالولايات فماذا حدث بالضبط بنهر النيل؟
-لم يتم تسمية ماحدث بالتوافق بل اطلقوا على القدامى
إسناد المقاومة الشعبية فصاروا هم القادة الفعليين و اصبح العساكر في اللجنة صورة لا اكثر،
صورة لأن الاسناد هو الذي
يقوم بالعمل والتمويل
والمقاومة عمل شعبي و (ماممكن تجيب ليها عسكري) .
ونحن( نعمل بالجبهة الوطنية العمل السياسي و
العمل العسكري بالمقاومة الشعبية.)
*هناك من يرون أن
مخطط تقسيم السودان لدويلات أصبح قريبا؟
-إبتعد جدا السودان الآن
في أحسن حالاته، الجيش الآن من أقوى جيوش المنطقة (اتبنى) واصبح عنده خبرة في حرب المدن وسيخرج من الحرب جيشا عظيما.
*ولكن هناك من يرى ان الدعم السريع هزم الجيش في بداية الحرب ؟
-الدعم كان مستعدا لخوض الحرب وحدثت خدعة و الدعم تمدد وتأهل
ودخلوا الى الخرطوم بكميات كبيرة وهم أصلا كانوا موجودين في المناطق الاستراتيجية لحمايتها والحرب
مؤامرة شاركت فيها قحت والامارات وامريكا وكينيا واثيوبيا.
*كيف تنظر لمستقبل تقدم في ظل إستمرار دعم المجتمع الدولي لها؟
-تقدم انتهت وليس لديها قيمة والمجتمع الدولي حارب الانقاذ 30 عاما رغم ذلك استطاعت استخراج
البترول .
*لكن الدعم السريع طلب من قحت تشكيل
حكومة منفى..؟
-هذا خبال ( زول ماقادر يشتغل بالداخل كيف يشكل حكومة )
هذا نوع
من الابتزاز الذي يمكنهم من تلقي الدعم الخارجي.
*هل يعني ذلك أن السلام بات ليس ممكنا،؟
-السلام سيأتي بالقوة
وبالبندقية وقد جاء فعلا ( الناس رجعوا أمدرمان و بحري وسنار )
وماذا مستقبل الاسلاميين بعد الحرب والحديث عن أن انتصار الجيش سيضمن عودتهم مجددا للحكم ؟
-هذا حديث (معشش) في رؤوس قيادات قحت وليس له قدمين.
*لكن قحت مازالت متمسكة بانها الممثل الشرعي للثورة وتؤكد على ضرورة استعادتها؟
-نحن إستعدنا الثورة وصححنا مسارها
لمصلحة الشعب.
*ولكن هناك الامين العام للشعبي ومجموعته التي لازالت متحالفة مع تقدم ؟
-مجموعة الشعبي التي تقف مع تقدم ، علي الحاج في المانيا و محمد بدر الدين في القاهرة وكمال عمر في عطبرة (انتهوا على كدا )
وكمال عمر
راهن على شئ خطأ وندم.
*الدعوة لاجراء حوار سوداني سوداني هل بات ممكنا؟
-الحوار السوداني السوداني لابد منه *هناك من يرى أن
خلافات الاسلاميين تقف خلف بعض المسيرات ؟
-هذا كلام فارغ لايستحق الرد عليه .
*كيف تنظر لتصريحات الشيخ عبد الحي يوسف حول قائد الجيش؟
عبد الحي اخطأ
-خطأ مركب وليس من المفترض أن يتحدث في ذلك لأنه ليس
سياسيا، (كلام ونسة)ويعبر عن هوس رجال الدين.
*لكن البعض استدل على أن حديث عبد الحي يؤكد وجود خلافات داخل الاسلاميين قد تؤدي الى نهاية تحالفهم مع الجيش؟
-عبد الحي ليس اسلاميا وهو سلفي تم استخدامه من قبل الرئيس عمر البشير لضرب الامين العام المؤتمر الشعبي الراحل دحسن الترابي.
*ولكن عبد الحي وصل مرحلة تخوين البرهان؟
-(ماخلاص الهوا ضربو).
*هل هناك استقطاب يتم داخل الاسلاميين للمعسكر الآخر والشاهد على ذلك تصريحات القيادية الاسلامية سناء حمد والقيادي بالمؤتمر الوطني بروفسيور ابراهيم غندور ؟
-ليس صحيحا ولكن هناك اختلاف في الاراء غندور (رايه قريب من رأي تقدم )
فهو يرى اننا كاسلاميين يجب أن نكون على مسافة من الجيش (الدعم مايكون زي ما نحنا واقعين على وشنا) اي اننا يجب ألا نحارب مجاني وبلا مقابل ويجب أن لا نقاتل إلا بعد أن نعرف المقابل لذلك لأن اخواننا تم اعتقالهم ولايمكن ان نحارب مجانا.
*وكيف تنظرلتصريحات سناء التي ذكرت فيها انها حاسبت قيادات الجيش بعد تنحي ابن عوف؟
-حديثها فيه غباء وهي( حاسبت ناسا )
وبرهان نفسه كان معتمد في احدى مدن دارفور لأن اي قائد في منطقة آنذاك يصبح معتمد.
*البرهان هل هو اسلامي أم بعثي أم براغماتي؟
-البرهان ليس بعثيا أو اسلاميا و(هو زول عسكري والعسكرية نفسها عقيدة موازية).
*يتردد سؤال من اطلق الرصاصة الأولى ؟
-الحرب قامت بسبب الاتفاق الاطاري
وخطاب الحرب الذي يستند عليه الدعم السريع مهندسه ياسر عرمان وهم
اعتبروا الدعم حاضنة سياسية لهم
وهذه خطتهم لتفكيك الجيش السوداني لصالح المشروع الاماراتي.
^ولكن مطالبتك لمتابعيك في صفحتك الشخصية بالفيس بوك بمغادرة الخرطوم
قبل اندلاع الحرب بأيام قليلة تدعم اتهام الكيزان باشعال الحرب ؟
-حديثي هذا كان بناءا على رصد دقيق ومتابعة لما يدور في المشهد السياسي حينها وتحركاتهم الأخيرة من نقل المدرعات من الزرق للعاصمة وحشد شباب بالشاحنات من دارفور وانتشار عسكري في مواقع حاكمة في العاصمة دون امر تحرك من منطقة الخرطوم العسكرية وحصار مطار مروي كلها كانت ارهاصات حرب استعد لها حميدتي.
*ولكنك ذكرت بعد الحرب أنك تم تنويرك بها؟
البوست الخاص بأنه تم تنويري كتبته بعد وقوع الحرب وهو عبارة عن تهكم وسخرية لأن القحاتة انتقدوا كلامي في البوست الأول و الحرب اشعلها الاتفاق الاطاري وهذا اعتراف حميدتي في أول ظهور له بعد الحرب.
*هل يمكن الدخول مع الإمارات في مفاوضات كما ذكر رئيس حركة تحرير السودان مني اركوي مناوي؟
-نعم يمكن التفاوض معها شريطة أن توقف دعمها للدعم السريع وتدفع تعويضات لكل المتضررين من الحرب.
*هناك من يرى ان اسرائيل هي التي تقف خلف الامارات؟
-الطمع في موارد السودان هو الذي دفعها للوقوف خلف الدعم السريع
ونحن كسودانيين نحاسب الإمارات لأن دورها هو الذي يظهر لنا.
*مستقبل الاسلاميين بعد الحرب في ظل ظهور الانشقاقات الأخيرة داخل المؤتمر الوطني؟
-حرب الكرامة هذه هي مشروع الاسلاميين الذي تقفين فيه انتي ورشان اوشي ومجدي العجب
والاعيسر، نحن نسير سويا في مشروع الوطن الذي نريده ان يقوى ويتصلب.
*هناك مخاوف من تحالف الحركات المسلحة مع الجيش ؟
-هذه مخاوف مشروعة وأي جسم يقاتل مع الجيش يجب أن ( يفتح عينو ومافي زول يغفل زي المرة الفاتت).
*كيف تنظر لمحاولات
التقليل من انتصارات الجيش وان الدعم انسحب من تلك المناطق بناء على اتفاق تحت الطربيزة
مفاده انسحاب الدعم من
الجزيرة مقابل تخلي الجيش عن الفاشر تمهيدا لفصل دارفور؟
-هذا حديث غير صحيح لأن الجيش والحكومة وقوى الكرامة مصممة على المضي في الحرب حتى تحرير اخر شبر من السودان وخيار التقسيم غير وارد عند كل القوى الداعمة لحرب الكرامة يمكن أن تكون طرحته المجموعات التي تتبنى دولة البحر والنهر وهذا حديث بعيد عن الواقع وليس هناك قوى جادة متبنية هذا الخط.
*ماتقييمك لتجربة تنسيقية القوى الوطنية ؟
-تنسيقية القوى الوطنية مبادرة حكومية بامتياز وهدف البرهان منها البحث عن حاضنة عندما فشلت الاحزاب الداعمة للحكومة ان تصبح حاضنة سياسية ولذا ذهب الى فكرة تنسيقية القوى الوطنية لكنه عمل ضعيف وفوقي وليس له عمق في المجتمع شانه شأن اي كيان مصنوع صناعة ولن يجدي نفعا وأعتقد طريقة الجبهة الوطنية في نهر النيل انسب و أفضل مائة مرة لأنها مبادرة شعبية من العمق بعيدة عن هيمنة السلطة وتعليماتها وفي نفس الوقت داعمة دعم لا محدود لحرب الكرامة والغريبة أن الحكومة وجهت الولاة لتبني هذا الموضوع وفي ذلك خلل كبير لأنه هذا شأن سياسي بحت قابل للاتفاق والاختلاف لا ينبغي للولاة ان يكونوا طرفا في هذا الشأن وانا أجزم واحكم عليها بالفشل كما فشلت المقاومة الشعبية في نسختها الأخيرة وأعتقد اي عمل يأتي من الأعلى برغبة الحكومة المركزية أو مجلس السيادة دون مراعاة لمواقف القواعد والشعب لن يحقق شيئا وعلى الاقل لن يكون بديلا للقوى السياسية، صحيح انها هشة وضعيفة وعاجزة لكن تنسيقية القوى الوطنية لن تكون البديل والبديل المناسب هو نموذج الجبهة الوطنية الذي قمنا بتأسيسه في ولاية نهرالنيل هذا هو النموذج الذي يمكن ان يقدم للحكومة والجيش وادعو الحكومة ومجلس السيادة أن ينظروا للتجربة بتجرد ويعملوا على دعمها وتعميمها.

Mariod Ads

مريود برس دقة الخبر واعتدال الرأي موقع إخباري شامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى