اخبار

أبو قردة التحدي لمواجهة عدوان المليشيا مازال قائما لاستمرار الدعم الدولي عبر الامارات

بورتسودان سعاد الخضر
حذر رئيس تحالف السودان للعدالة بحر إدريس أبو قردة من أن السودان يواجه تحدي كبير مدعوم من دول عديدة عبر الامارات باستخدام قوة داخلية عسكرية وقوى سياسية داخلية ( تقدم )
واعتبر أن استمرار الدعم الكبير السياسي والعسكري واللوجستي لمليشيا الدعم السريع مازال يمثل تحديا كبيرا للشعب واثنى على اصطفاف كل الشعب السوداني خلف القوات المسلحة حتى من قبل الذين كانوا يهتفون في الشارع ضد الجيش من الثوار واصبحوا يقاتلون الآن معه وقال أبوقردة في الملتقى الثاني الذي نظمه التحالف اليوم بقاعة أمانة الحكومة ( عندما رأوا أن السودان في خطر
قاتلوا مع الجيش و هؤلاء هم الشرفاء لوقوفهم ضد التآمر الذي يهدف للقضاء على السودان أما أدعياء الحياد فهؤلاء ليس لهم علاقة بالسودان
وسخر منهم وتساءل ( كيف يكون الشخص محايد في كرامته وشرفه وعرضه ليس هناك حياد في بقاء الدولة والذين يقولون ذلك أكثرجبنا من الذين يقفون صراحة مع المليشيا
وشدد على أن هذه التحديات الكبيرة تتطلب من القوى السياسية والنخب السياسية أن تتغير من أجل الحفاظ على السودان وألا تتلاعب ولفت الى أن اصطفاف الحركات المسلحة
بالاضافة الى بعض من منسوبي لجان المقاومة مع القوات المسلحة وقتالها الى جانبها بسبب وطنيتهم وقطع بأن مشكلة النخب ليست في وضع السياسات أو الخطط أو الدستور باعتبار ان دستور 2005 كان متفق عليه ولفت الى أن المشكلة في عدم توفر الارادة الحقيقية والالتزام بتنفيذ ما اتفق عليه حيث يلجأون للمجاملات والجودية في تنفيذ القانون وزاد بعد الآن يجب تطبيق القانون في ادارة الدولة
وقطع بأن التحدي في قضية التصدي للعدوان لازال قائما لأن من أنفقوا الأموال مستمرين من خلال الطائرات التي تهبط في دارفوروالأسلحة النوعية التي يجلبونها للمليشيا بجانب استمرار تدفق المرتزقة عبر الحدود وشدد على ضرورة الوعي بذلك والاستمرار في العمل بنفس القوة للوصول لنهايات المعركة وتابع ( يجب ان نستمر في دعم الدولة والجيش ومانرخي ولانعتبر ان الأمر قاب قوسين أو أدنى ) وطالب باجراء الحوار السوداني السوداني قبل نهاية الحرب ودعا للبدء فورا في التحضير له وللفترة الانتقالية حتى نصل للنهايات وشدد على أن ذلك يتطلب وجود أرضية مشتركة وواضحة بين القوى السودانية للنضال من اجل بقاء الدولة ورأى أن ذلك يتطلب ايجاد الية بين الدولة وقياداتها والقوى السياسية وجمع الصف الوطني من خلال الحوار السوداني لانتاج رؤية أو تحالف يجمع كل السودانيين لرسم مسار استقرار السودان حتى لاتتم العودة للمربع القديم أو الوراء مرة أخرى
.
ونوه الى أن القوى السياسية الوطنية بذلت مجهودات مع الدولة و القوات المسلحة والحراك الداخلي بدء من مؤتمر اركويت الأول والثاني والحراك الخارجي القاهرة أديس أبابا وبريطانيا وفي مناطق كثيرة الا أنها لم تتمكن من تأسيس آلية للتنسيق بين الحكومة القوى الداعمة للدولة وقطع بعدم وجود حلول من الخارج الا أنه عاد ليؤكد ان السودان جزء من المجتمع الاقليمي والدولي لكن شدد في الوقت ذاته على ضرورة رسم السياسات وتحقيق التوافق حول تكوين اللحمة الداخلية وزاد ( غير ذلك الخارج ينفذ أجندته اذا وجد فرصة ) وأكد أن الديمقراطية لن يتم قبولها حتى لو انتجت نظام اسلامي أو ليرالي يكرس جهده للمواطن

وأكد
أن خطة مليشيا الدعم السريع قبل الحرب تفكيك مؤسسات البلاد على رأسها القوات المسلحة بتنفيذ الأجندة الدولية واحداث تغيير سياسي وديمغرافي ومجتمعي عن طريق الاتفاق الإطاري وأوضح أبو قردة أن الخطة (ب ) ليست التي تحدث عنها قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) مؤخرا إنما هي ( الانقلاب ) والذي فشل بفضل تماسك وقوة القوات المسلحة والأجهزة المختلفة والشعب السوداني

Mariod Ads

مريود برس دقة الخبر واعتدال الرأي موقع إخباري شامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى