عقار اجتهدنا في إستعادة المسار الديمقراطي والقوى التي شتمت حمدوك تسعى لاعادته اليوم
بورتسودان سعاد الخضر
كشف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير لأول مرة عن سعيه لاستعادة مسار التحول الديمقراطي في البلاد عقب اجراءات 25,اكتوبر من العام 2021م باعادة رئيس مجلس الوزراء السابق دعبد الله حمدوك في إشارة الى اتفاق 21نوفمبر الذي وقعه
مع رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان
وقطع بأنهم لن يسمحوا بتسليم البلاد الى مستعمر جديد
واعتبر ان من أهم ايجابيات تنسيقية القوى الوطنية وجود الدولة السودانية رغم انها تتهاوى
وسخر من تلك القوى وقال عقار لدى مخاطبته اليوم بقاعة الشمندورة الجلسة الختامية للمؤتمر العام لتنسيقية القوى الوطنية اجتهدنا في معالجة الازمة ٱنذاك والعودة الى المسار الديمقراطي
وساهمت في اعادة حمدوك ولكنه خضع لابتزاز بعض قوى الثورة التي واجهته بالشتائم و
الشاهد ان
نفس هذه القوى التي دفعت حمدوك للاستقالة تسعى لاعادته اليوم الى منصبه
وانتقد تفشي العمالة في الفترة الانتقالية ولفت الى أن الامراض التي تسبب فيها حكم الانقاذ الذي استمر 30عام وساد فيها الفساد وحكم الاستبداد أدت الى
الصراعات على السلطة التي قادتها قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي
وأردف
شهدنا أسوأ الممارسات السياسية واغتيال الشخصيات والكذب والتزوير
ومحاولات تجيير شعارات الثورة كأنها جاءت لخدمة مصالح ذاتية واجندة خارجية
واكد ان السعي للسلطة لبس عيبا لكن ينبغي ان يكون وفق اسس
ونوه عقار الى أن فتح التنافس العسكري ورفض الدعم السريع للاصلاح العسكري تسبب في انقلابه الذي أدى بدوره الى الحرب
وقطع بأن القوى السياسية هي التي حرضت الدعم السريع على الحرب وحمل كل الانظمة مسؤولية فشل الدولة
وذكر
الانقلابات يقوم بها سياسيون وعسكريين شجعان اأما ذهبوا للقصر أوالدروة
ولكن الدعم السريع والمتحالفين معه عندما فشلوا في انقلابهم ادخلوا البلاد في دوامة الحرب الشاملة تحت مزاعم محاربة الفلول ودولة 56 بجانب استخدام المزايدات الاثنية التي شاركت فيها قوى سياسية لم يسمها قال انها تسعى الى تفكيك الدولة
وتساءل الم يكن
حميدتي وحسبو والميرغني مع البشير أليس هؤلاء فلول
وشدد على ان الرؤية التي يحب ان تتوافف عليها القوى الوطنية تحتاج الى الابتعاد عن التناحر والتعاون وتشكيل عدد من الاليات للاجابة على سؤال كيف تدار الدولة اثناء الحرب وبعدها وكيف يحكم السودان