مناوي يرهن قبول الشعب السوداني الاسلاميين باجرائهم مراجعات فكرية والاعتزار
مناوي يرهن قبول الشعب السوداني الاسلاميين باجرائهم مراجعات فكرية والاعتزار له
بورتسودان سعاد الخضر
رهن
حاكم اقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي قبول الشعب للاسلاميين بتقديمهم اعتزارله عقب اجرائهم مراجعات فكرية لتجربتهم
وشدد مناوي على ضرورة أن يستوعب الاسلاميين
الدرس ويقوموا بإجراء مراجعات فكرية لتجربتهم ثم يتقدمون على ضوئها باعتزار للشعب السوداني وأن يأتوا برؤية جديده حتى يتمكنوا من المضي مع بقية القوى السياسية
وقطع مناوي في اللقاء التفاكري الخاص بالحوار السوداني والذي نظمته اليوم بفندق كورال نظارة البجا قطع
بعدم إستطاعة اي احد إزاحة الاسلاميين من المشهد السياسي و خاطبهم قائلا
مسالة نحنا نزيلكم من الكون هذا امر مستحيل لأننا لانستطيع ذلك لانكم كائنات خلقتم معنا
وعاد مناوي ليقر بأن الاسلاميين
افسدوا في عهدهم وخلقواماوصفها بالفيروسات وكثير من الميكروبات التي سممت الأجواء واردف هذا امر طبيعي لان ماتم ممارسته في عهد حكم الاسلاميين خلال الثلاثين عام. حيث أنهم عملوا الجهاد وقتلوا المواطنيين وادعوا أنهم جاءوا بالإسلام رغم أن الإسلام موجود اصلا
وسخر مناوي من تسمية الاسلاميين لأنفسهم بالكيزان
ووجه لهم انتقادات حادة وقال اطلقتم
على انفسكم اسم كيزان لكي تغرفوا من الدين لكن لم تشربوا من حوض الاسلام بل شربتوا من البنوك ومن دمائنا
واشار الى أن انتقاداته للاسلاميين ليس المقصود منها محاكمتهم وانما الغرض منها إسداء النصح لهم لكي يقوموا باجراء مراجعات يتم طرحها على الشعب السوداني حتي يصبحوا مقبولين لديه لجهة استحالة استئصالهم
وذكر طالما أن اي احد منا لايستطيع ان يستأصل الاخر وليس بامكانه سحب الجوازات أو الجنسية السودانية من الاخر
ووصف الذين يدعون محاربة الاسلاميين بانهم “مستهبلين” وزاد (حتى
القاعدين فوق والذين يدعون بانهم يحاربون الاسلاميين
هؤلاء مستهبلين انما يحاربون الشعب ويغتصبون النساء و قتلوا المواطنيين في الجزيرة وتمبول
وخاطبهم قائلا هؤلاء الى جانب كل هذه الجرائم يضربوو الفاشر ويحاصرون المعسكرات وقتلوا المساليت في الجنينة وتساءل هل هؤلاء اسلاميبن
و هدد مناوي من يتحججون بمحاربة الاسلاميين وطالبهم بان يصموتوا قائلا (انتم تقتلون في كل يوم معدل عشرة اطفال وتحاصرون المعسكرات أما أن تغلقوا افواهكم أو ساسميكم بأسمائكم
وخاطب تلك القيادات قائلا هؤلاء اصحابي وانا اعرفهم
واحد واحد ومافي زول منهم يدعي محاربة الاسلاميين)