عقار: إذا أرادت (تقدم) الإتفاق معنا فتغتسل سبع مرات بالماء والتراب
عقار يمكن الاتفاق مع تقدم لكن بشرط التوبة والاغتسال ويمكت للشيوخ ايجاد فتوى لهم
بورتسودان : سعاد الخضر
لم يستبعد. نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس تنسيقية القوى الوطنية مالك عقار اير امكانية الاتفاق مع تقدم واشترط عليها التوبة والاغتسال وقال عقار امس في الجلسة الختامية للاجتماع التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية بفندق الربوة الذين نحن مختلفون معهم ونشعر بغضب شديد تجاههم لكن الامام المهدي قال ( الفشن غبينتو خرب مدينتو). ويمكن أن نطلب منهم التوب ونطلب من احدهم بعد أن يتوب يغتسل سبعة مرات بالتراب والماء بينما يمكن ان. نطلب من آخر نعتقد ان ذنبه بسيط ان يغتسل وبذهب ليتوضأ ويمكن أن نجد لهم موطئ قدم ورجح امكانية أن يجد لهم الشيوخ فتوى باعتبار أن للضرورة احكام
وراهن عقار على منتوج القوى الوطنية الذي وصفه بالابن وأكد أن شجرته ممتدة وليست كشجرة تقدم لان الأولى تضم كل المكونات السودانية ورأى أن الكتلة الديمقراطية تطورت حتى وصلت الى تنسيقية القوى الوطنية ووصلت الى مرحلة مشاركة لجان المقاومة معها وانتقد ماوصفه بتأخير تطور قحت التي انتجت في خمسة سنوات تقدم ورأى أن ماوصلت إليه التنسيقية محمدة ويمكن ان تغطي كثير من السودان وذكر نعطي فرصة لزملائنا حتى نزيد جينات التنسيقية لايقاف الحرب وانتقد عدم اهتمام السودانيين ببناء وطنهم وذكر(نحن اهتمينا بعلاج أبناء الاخرين وتركنا ابننا الذي اصبح كبيرا ومعقد واذا قلنا نربطه بحبل أو جنزير لن ينفع ذلك ولابد من البحث عن طريقة اخرى لعلاجه وتعهد بالعمل على تحقيق الوفاق طوال مسيرته القادمة واردف( ماتبقى من عمري ساوظفه في تحقيق التوافق وهذا يحتاج الى صبرشديد لأن السودانين لم يتربوا على حب ابنائهم وانما على حب أبناء
الاخرين)وطالب بان تشمل تنسيقية القوى الوطنية كل السودانيين حتى من يسمون عملاء ولفت الى اختلاف وجهات النظر واليات التحليل وأكد انها قابلة للخطأ أو الصواب ولفت الى ان التنسيقية تضم
كتل واجسام اتفقت على الحد الادنى وتطورت واصبح بمقدورها أن تاتي بالاخرين وزاد قد لانتفق بصورة نهائية لكننا بدأنا التوافق اليوم وسنصبر حتى نبحث عن منهج. يمكننا من الوصول الى كيان توافقي من الأحزاب والكتل السياسية.التي تمثل
مكونات السودان
وأكد ادراكهم وجود مؤامرات تحاك ضد البلاد لكنه راهن على امكانية القضاء عليها
وكشف عقار عن تفاصيل لقاء جمعه بقائد التمرد محمد حمدان دقلو (حميدتي ) ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي د جبريل ابراهيم
وقال ( نصحته
بأن لايقود البلاد الى الحرب) واشار الى أن وزير المالية حذر حميدتي بدوره من انه سيموت هو أو اخيه
بينما أكد له عقار ان
ضباط الجيش السوداني الذين يثق في وقوفهم خلفه عندما تضرب الطلقة الأولى سيتركونه لأن حب الجيش يجري في دمهم
وأردف (ذكرت له اذا اردت القتال هم ليسوا أخوانك فهم أخوان الجيش سيعودون لأصلهم ويتركونك في النقعة
والجيش لن يتركك ولو لديك اي خلافات عليك حلهابالحوار! واشار عقار الى أنه استند على تجربته في التمرد وانتقد فشل الحكومات المتعاقبة في ادارة التنوع
وذكر ( عندما دخلنا التمرد على الرغم من ان كل قادتنا من ضباط الجيش إلا أنهم كانوا لايقبلون ان نقول لهم ضربنا الجيش )
وجدد عقار رهانه على انتصار الجيش في نهاية المعركة وتابع( ذكرت لحميدتي انني قبلت بالحوار رغم انني فقدت 84الف شهيد من النيل الأزرق خلال 39 عام
وطالب بضرورة تناسي المرارات التي تسببت فيها الحرب لأن السودان في خطر وحتى لايتم فقدانه وذكر ( لو اصبح ليس لدينل دولة سنأكل بعضنا كالسمك والسودان سجن مفتوح للاثنيات لو اتفرتق مافي ولاية سيكون عندها السيطرة على نفسها واشار ا لى ان السودان في
مفترق طرق ويجب أن نحافظ عليه وزاد واذا لم نفعل ذلك أما ركضنا نحو مصر أو الى تركيا اذا قلنا لابنائنا كان لدينا
دولة اسمها السودان لن يعودوا اليها لذلك نريد أن نحافظ عليها !
وأكد تمسكه بالوحدة