يحي الحسين: حميدتي ومن معه مجرد أدوات تحركها الدول الكبرى والصهيونية ضليعة في حرب السودان
بورتسودان سعاد الخضر
شدد عضو منسقية العودة لمنصة التأسيس يحى الحسين على ضرورة. مجابهة المرحلة الحالية ببرنامج واضح للتصدي لما وصفها بالهجمة الشرسة من العالم على البلاد
وقال الحسين أمس في الجلسة الختامية للاعلان التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية بقاعة فندق الربوة(
هذه الهجمة ليست من حميدتي أو اولئك ولكنهم مجرد أدوات تحركها الدول الكبرى في العألم) وقطع پأن الصهيونية العالمية ضليعة في ذلك .
وراهن على الشعب السوداني والقوات المسلحة على صد هذا العدوان وأردف ( اما ان نخضع للاملاءات والمحاولات التي تجري من قبل المحيط الاقليمي أو نتصدى لها ،)ورأى أن ذلك لن يحدث إلا بالموقف القوي المتماسك في دعم القوات المسلحة وطالب كل شخص بالزود عن الوطن من موقعه سواء ان كان من المستنفرين أو لم يكن منهم
وتابع على اي شخص أن يقوم بدوره لاجهاض هذا المخطط حتى ننتقل للمرحلة القادمة
وشدد على ضرورة تقليص الأحزاب السودانية التي وصل عددها الى 170حزب وذكر( بسبب خطورة هذه المرحلة علينا أن نكون شفافيين واذا قلنا أننا نستطيع أن نقود البلاد بهذا العدد الكبير من الأحزاب بنكون كذابيين )ولفت الى أن كل الأحزاب تشترك في السعي لتحقيق مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بالاضافة الى حقوق الانسان وأردف واذا خرجنا متوافقين سنصل الى أربعة أو خمسة تكتلات فقط ورأى أن مجموعتهم عبارة عن تكتل كبير وخلافاتها الجوهرية صفر
وطالب بضرورة تحقيق للمصالحة بين الأحزاب وزاد اذا لم يتم تقليص الأحزاب من 170حزب لن تستطيع عمل أي حاجة والعالم مسرور لذلك فدولة تشاد لديها حزب في السودان وكذلك الأمارات لديها سبعة احزاب واذا لم تحقق اي دولة اهدلفها تقف خلف الانقلابات واعتبر ان المرحلة الحالية مرحلة تحضيرية يجب تجاوزها بسلاسة
وجدد تمسكهم بعقد المؤتمر الدستوري بمشاركة الجميع وعضوية القوى السياسية والادارات الأهلية والقوات النظامية لاعادة بناء الدولة وارثاء مبادئ الدستور الدائم حتى يجد اي مواطن نفسه في الدستور وقال الحسين ( اي مواطن لم يكن بجد نفسه في الدستور لذلك يتم الانقلاب عليه وكان من المقرر قيام المؤتمر الدستوري في 1989لكن انقلاب الانقاذ قطع الطريق عليه) واشار الى أن المؤتمر الدستوري نصت عليه كل وسائل التجمع الوطني الديمڨراطي وقوى الاجماع الوطني وحتى في الاتفاق الذي تم توقيعه بين رئيس مجلس الوزراء السابق د عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان وكذلك في الوثيقة الدستورية
واعتبر ان المرحلة الحالية للاعداد للمؤتمر الدستوري للاجابة على سؤال كيف يحكم السودان وكيفية اعادة بناء مؤسسات الدولة ونوه الى أن الهدف من هذا المؤتمر المصالحة الوطنية الكاملة ثم يعقبه كتابة الدستور الدائم ثم الاعداد للمفوضية القومية للانتخابات ومن ثم قانون للانتخابات لمن يريدون أن يحكموا بالديمقراطية.