بيان مشترك من الحركة الشعبية وحزب الامة القومي يكشف عن “تفاهمات” بفصل الدين عن الدولة
توصل حزب الأمة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة الحلو، إلى تفاقهمات بشأن الأزمة السياسية في السودان،
وقال الطرفان عقب حوار وصفه الطرفان بأنه هاديء وشفاف، إنهما اتفقا على أنه لا بد من عدم استغلال الدِّين في السِّياسة، وعدم استخدامه لتحقيق أهداف سياسية والفصل بين حقوق المواطنة والإنتماء الديني
وأصدر الطرفان بيانًا مشتركًا عقب لقاء جمع بينهما في عاصمة جنوب السودان، جوبا، وحمل البيان عدد من المبادئ أهمها إصلاح القطاع الأمني والعسكري الذي يقود لجيش وطني مهني قومي واحد، وفق عقيدة عسكرية جديدة جامعة،
وكذلك الديمقراطية المستدامة واللامركزية،
فضلًا عن اللامركزية المالية والتي ضمت تقسيم ثروة السودان على نحو عادل وفقًا للأولويات التي سيتم الإتفاق عليها. بالاضافة إلى العدالة الإنتقالية والمُحاسبة وضرورة عدم الإفلات من العقاب. وفقا للبيان المشترك
واستمرت المباحثات بين الطرفين يومي الخميس والجمعة الماضيين، واتفقا على مواصلة الحوار مُستقبلًا لإكمال التفاهُمات التي بدأت بين الطرفين، حيث أطلعت الحركة الشعبية حزب الأمة القومي موقفها الداعي لبناء دولة تقوم على “فصل الدِّين عن الدولة”
ووقع عن حزب الأمة القومي، عضو المكتب السياسي للحزب، الصديق الصادق المهدي، وعن الحركة الشعبية القيادي، عادل إبراهيم شالوكا.
واتفق الطرفان بحسب البيان على تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام بمخاطبة ومعالجة جذور المشكلة السودانية، والذي يحقق التعايش المجتمعي وتتنزل منافعه على كل الشعب السوداني، ولا سيما المكونات المجتمعية في مناطق الحروب، وعلى ضرورة إنهاء التمكين وتفكيكه في كافة مؤسّسات الدّولة وبناء دولة الوطن – وفقًا للبيان المشترك.