أمين حسن عمر يكتب: (أحلام ظلوط)
أحلام زلوط
زلوط في الحكاية الشعبية السودانية، هو (ديك) تملكه الحاجة (أم الحسن)، وقد سمى بذلك الاسم، من فرط تعبه وضعف جسمه، وريشه (المنتوف) وجلده (المزلَّط). وكان (زلوط) ينام على حبل مشدود بعرض الغرفة الوحيدة التي تسكنها (أم الحسن)، وفي يوم رأى (زلوط) في الحلم ، أنه أصبح ديكاً وسيما،ً وتزوجً من دجاجة جميلة، تمشى (الهوينى) أمامه هي و كتاكيتها الصغار، ورأي في ذات الحلم نسراً كبيراً، يهم باختطاف أحد أبنائه فما كان منه إلا أن قفز عليه مدافعا عن مملكته ، فوقع من الحبل على رأس الحاجة (أم الحسن)، التي صحت من نومها مفزوعة، وضربته و(نتفت) ما تبقى له من ريش يداري جسده، ليكتشف (زلوط) أن الأحلام والأوهام لا تغير من الواقع شيئا
قحت تحلم بإتفاق ثنائي يعطيها كامل السلطة في البلاد بلا تفويض إنتخابي.. ان ظنت ان المكون
العسكري راغب أو قادر على فعل ذلك فلتقوقي
كما يقوقي زلوط.
أمين حسن عمر