تمر بلادنا بلحظات قاسية و أيام عصيبة تواصل فيها سقوط الشباب ليرتفع عدد ضحايا الاحتجاجاتٍ التي استمرت لسنوات و لأسباب تعلقت بقصر النظر فى تحديد أسباب الازمة و عدم ترتيب الاولويات مما أضاع وقتا ثمينا و فوت علي الثورة التراكمية فرص مهمة لتعزيز مضامنيها و ضيق فرص توسيع دائرة المصلحة فيها .
يرحب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بقرارات القائد العام لقوات الشعب المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ولقد ظل الحزب ينادي بعدم تكرار الفشل باعادة انتاج الشراكة بين المدنيين و العسكريين و ما ذهب اليه رئيس مجلس السيادة هو عين ما أصدره حزبنا مؤخرا و تعلق بعدم تكرار الشراكة و بخروج المكون العسكري كطرف في الحوار متيحاً الفرصة كاملة للمدنيين فيما بينهم لينتجوا حلولا تفضي إلي تكوين حكومة كفاءات مدنية كاملة.
يعتبر الحزب أن هذه سانحة وفرصة للقوي السياسية أن تنهي مرحلة و تبدأ مرحلة جديدة يستكمل بها الانتقال الديمقراطي عبر وفاق وطني شامل كما يجدد الحزب دعوته للتمسك بالحوار السوداني السوداني برعاية وتيسير الآلية الثلاثية كطريق آمن وسريع للخروج من الازمة
و الله الموفق و هو المستعان .
٤ يوليو ٢٠٢٢م
الناطق الرسمي
