مناوي الشباب في الاعتصام قالوا تسقط بس وقحت رفضت ذلك وقالت شوية من دول وشوية من دول
بورتسودان سعاد الخضر
اقر حاكم إقليم دارفور مناوي بوقوعهم في قوى الحرية والتغيير في خطأ عقب سقوط النظام البائد
لابقائهم على
قيادات عملت معه
مما يؤكد أن النظام لم يسقط
بصورة كاملة و
وتساءل البرهان وحميدتي ألم يكونوا يعملون مع الرئيس المخلوع عمر البشير
وقال مني اركو مناوي
في لقاء فعاليات دارفور امس بقاعة الشمندورة
(في الحادي عشر من أبريل السقوط لم يكن كاملا و الشباب في الاعتصام قالوا( تسقط بس ..) لكن أخوانا السياسيين في الحرية والتغيير قالوا ما تسقط كلها
شوية من دول وشوية من دول وعملوا حكومة
ثلاثية )
وكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لمرحلة ماقبل السقوط وقال ( في يوم هزة عطبرة وهو اليوم الذي عاد فيه الامام المهدي الى الخرطوم قادما من أديس أبابا لاحظنا اشياء لم نتفق عليها وتم استقباله من قبل مسؤولين بطريقة غريبة فضلا عن أن خطابه اختلف قليلا حيث أننا في نداء السودان اتفقنا على خطاب سخن وتعبوي
يخاطب الشارع لكن تفاجأنا بخطاب تطرق الى خطاب الاحتباس الحراري
وذكر (حدث تغييرفي الخطة فقلنا مافي مشكلة وذهبنا للمهدي والثورة لم تتوقف رغم الخطاب الضعيف)
ونوه مناوي الى التهديدات التي لاحقت الاسلاميين عقب سقوط نظامهم وتوعدهم بقطع رؤوسهم
وراى أن اجراءات الخامس والعشرين التي تم فيها اقالة حكومة الفترة الانتقالية
لم تأتي من فراغ بسبب تلك التهديدات.
وانتقد
الدخول في صدام مع
منسوبي النظام البائد عبر محاولات تطبيق تجارب دول حدث فيها إسقاط كامل لانظمتها
وخاطب امين الشعبي قائلا (انتو يالاسلاميين مستهبلين ومابنقدر نشيلكم بالشكل والطريقة التي نريدها
ومفروض نروضكم ونشيلكم واحد واحد) وأشار الى ان
انهم متواجدين في الامن
والقيادة العامة والخدمة المدنية
وجدد رفضه لمنع الاسلاميين من ممارسة العمل السياسي حيث أن ذلك يتنافى مع الدستور في حال عدم ادانتهم في جرائم جنائية
وازاح النقاب عن سر ذكر أنه يكشفه لأول
حيث أنهم عندما ارادوا تشكيل رأس الرمح.في نداء السودان تم تكوين لجنة لصياغة خطاب الحرية والتغيير برئاسة د جبريل ابراهيم وأشار الى أن ميثاق الحرية والتغيير اعتمد على مرجعيات نداء السودان وميثاقه
وزاد الغريب في الامر أن إعلان الحرية والتغيير الذي ترأس لجنة صياغته د جبريل إلا أنه اصبح فيما بعد كوزا وياسر عرمان قحتيا