والي جنوب دارفور رصدنا خمسة مهابط سرية بالولاية تستخدمها الإمارات لتشوين مليشيا الدعم السريع

كشف والي ولاية جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله عن رصدهم خمس مهابط
سرية بالاضافة الى مطار نيالا بالولاية
تستخدمها دولة الإمارات لتشوين مليشيا الدعم السريع وبالمقابل تقوم المليشيا بالاستمرار في تهريب الذهب والمحاصيل النقدية
بجانب إستمرار تهريب الذهب
وأكد أن حكومته قامت برفع هذه المعلومات للاجهزة المختصة للتعامل معها
باعتبارانها مهدد للامن القومي وقطع بأنهم سيضعون حد لماوصفها بهذه المهزلة

وأعلن في الوقت ذاته عن توقيف 124من الادارات الاهلية على مستوى النظار والشرتاي
بجانب ايقاف 257 عامل من العاملين بالخدمة المدنية بالولاية سيتم تقديمهم الى مجالس تحقيق ومن ثم للمحاكم
ونوه الوالي عن اضافة مراكز جديدة لضمان جلوس طلاب الولاية وبقية ولايات دارفور والولايات غير الامنة في ولايتي سنار وشمال كردفان لتقريب المسافة لطلاب دارفور بالاضافة الى النهود لأن فيها كثير من النازحين من ولاية غرب كردفان وولاية الخرطوم فضلا عن مركز في منطقة ابشي بدولة تشاد وقال الوالي في منبر قضايا ولاية جنوب دارفور الذي نظمه اليوم مركز التمدة بالتعاون مع موقع دارفور الان بقاعة السلام بأمانة حكومة ولاية البحر الاحمر
أن تنسيقيات دارفور امامها تحدي للدفع بابنائها للذهاب للولايات الامنة ليمتحنوا ويفوتوا الفرصة على المليشيا التي تسعى لعرقلة الامتحانات وتعطيل طلاب الشهادة عام اوعامين
ورحب الوالي بقرار اقالة زعماء الادارات الاهلية والموظفين الحكوميين
الذين انحازوا للمليشيا وانحرفوا عن دورهم المنوط بهم في لم الشمل وشدد على ضرورة إعادة النظر في القانون الاطاري الذي تنجه وزارة الحكم الاتحادي لاصداره لتنظيم عمل الادارة الاهلية ونوه الى أن تنسيقيات دارفور نشأت كرد فعل لانحياز الادارات الاهلية للمليشيا لحشد المقاتلين وتجميع الاموال ولتفكيك المليشيا من الداخل جانب التحييد

ولفت الى ان تلك القرارات صدرت من خلال الملاحظات التي قدمتها التنسيقيات حول تعاون تلك الادارات وتنسيقها التام مع المليشيا وتعاونها مع ارتكازاتها وتقديمهم خدمة معادية

للولاية والدولة وأشار الى أن هناك متعاونين بالولاية من رموز المجتمع المدني سيتم حصرهم عبر التنسيقيات وتفديم بلاغات ضدهم وفب كل من تورط في جرائم القتل والاعتداء على ممتلكات المواطنين
وملاحقتهم بالخارج عبر الانتربول
و أ كد الوالي حرص حكومته على عدم تضرر مواطني الولاية من قرار تبديل العملة واردف التمرد جاء عن طريق العملة من التجار والراسمالية وكشف عن وضع حكومة الولاية خطة بالتعاون مع التنسيقيات لاستبدال العملة للمواطنين والتجار من خلال فتح حسابات مصرفية في المناطق الامنة وذكر من السهولة حصرهم واستبدال عملاتهم
ورحب بدمج الوزارات في ثلاثة وزارات تضم المالية والاقتصاد الصحة والتربية والخدمات ونوه الى أن ذلك سيؤدي الى حكومة رشيقة تقدم الخدمة للمواطنين وأعلن عن إتجاه لتعيين مدراء عاميين لتسيير اعباء الحكومة خلال الفترة المقبلة