رئيس اللجنة القومية للمقاومة الشعبية يقلل من انتقاد كتائب البراء ويقول لو جاء الشيطان ليقاتل معنا العدو ليس لدينا مشكلة
بورتسودان سعاد الخضر
قلل رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية اللواء ركن م بشير مكي الباهي
من احتفاظ كتيبة البراء والمجموعات الاخرى التي تقاتل الى جانب القوات المسلحة في معركة الكرامة بمسمياتها واتجاهاتها المختلفة
عقب حظر لائحة الاستنفار والمقاومة الشعبية التي اجازها مجلس السيادة تكوين مجموعات قتالية بخلاف المقاومة الشعبية
وأعلن في الوقت ذاته عن تجاوز الخلافات التي احدثتها اللائحة التي تم بموجبها اقالة لجان المقاومة الشعبية التي تم تكوينها قبل اللائحة حيث اوصت باستيعاب كل الفاعلين فضلا عن انها اعطت اللجنة حق الاستعانة بمن تراه مناسبا ولفت الى ان ذلك الهدف منه تحقيق التوافق بين اللجنة القومية واللجان الولائية
وسخر الباهي من الاتهامات التي طالت منسوبي النظام البائد بمحاولات السيطرة على المقاومة الشعبية
وقال رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية في منبر وكالة سونا الذي نظمته اليوم بقاعة برج الضمان الاجتماعي قال مسميات
البراء وخلافها تختلف المسميات كما يوجد في القوات المسلحة سلاح المهندسين والمدرعات وهذا شئ معنوي بالنسبة للمقاتلين وقد رأيناهم في الخطوط الأمامية في ميادين المعركة
واردف( اما مسألة النظام المباد هذه من الأشياء التي لا امنحها اي اعتبار لأننا في مرحلة الحصة الوطن ولو جا الشيطان ليقاتل معنا العدو ماعندنا اشكالية وهو جاي يفدي البلد بي روحو)
وقطع الباهي بضرورة مشاركة كل السودانيين وانضمامهم بمختلف مشاربهم للقوات المسلحة باعتبار أن الحرب التي تخوضها أصبحت وجودية
وشدد على ضرورة تجاوز الحديث عن تلك المسميات لأن العدو واحد
وقطع بحاجة البلاد الى مجهود اي سوداني أيا كان شكله أو جهته أو اتجاهه
وذكر (نحن في مرحلة الحصة وطن وجيش واحد شعب واحد
ويجب أن نركز على الدفاع عن الوطن
و يجب ان نتحدث عن اشياء اخرى
ونفى علمه بوجود اشكالية تمويل وتسليح للمقاومة الشعبية بولاية سنار ونوه الى أن هذه الولاية وولاية النيل الأزرق لم تتمكن اللجنة من زياراتهما والوقوف على اوضاعها .
وعاد ليقر باستمرار مشكلة تسليح المقاومة الشعبية واوضح أن المقاومة
تم انشائها لتسند الدولة بالسلاح والتمويل إلا أن هناك بعض الولايات ليس لديها قدرات وامكانيات لتحقيق ذلك وزاد
الدولة
كانت تعاني لكن الان الوضع بات أفضل من السابق
ولفت الى ان المقاومة لها دور فاعل في دعم كل المتحركات وقدر نسبة مشاركتها في المعارك ب 70 بالمائة
وارجع ذلك لأن القوات المسلحة تعمل في ظل ظروف معقدة وتابع اذا تحدثنا عن الاحصايئات في هذه المرحلة سيكون فيها اشكالية ونوه الى ان الاستنفار الغرض منه استنفار الشباب والقادرين على حمل السلاح وعاد ليجزم بأن المقاومة لن تستطيع الغاء دور القوات المسلحة لدورها المحوري في تشكيل وقيادة المعارك حيث انها تقوم بتدريب المستنفرين وتنظيمهم وتعيين ضباط لقيادة المتحركات
واكد أهمية دور الحركات المسلحة في معركة الكرامة واعتبر أن استبسال قوات الحركات المسلحة وبمشاركة النساء والرجال في حماية الفاشر قدمت نموذج للمقاومة الشعبية
ونفى مااثير بشأن تحجميم اللائحة دور المقاومة الشعبية
ودلل على ذلك بابقائهم على رئيس المقاومة الشعبية في محلية الدبة
ولفت الى ان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أشار عند لقائه باللجنة أن الممارسة العملية ستظهر لهم بعض الاشياء
وتعهد بالاستمرار في العمل بروح اللائحة لمواجهة ذلك