والي ولاية الخرطوم: يقر بارتفاع الاصابة بالملاريا وحمى الضنك بالخرطوم خاصة مناطق سيطرة الدعم السريع ببحري
وأكد في الوقت ذاته بان الخرطوم
اقل انتشارا للاوبئة بحسب تقرير وزارة الصحة حتى نهاية شهر اغسطس الماضي
ونفى وجود أزمة في الحصول على الغذاء بالخرطوم
وكشف عن ظهور حالات اصابة بالجرب بامدرمان ووصفها بالسيطة وارجعها لتدني عمليات الاصحاح البيئي فضلا عن الازدحام كما في المعسكرات الكبيرة ولفت الى أن الجرب الى جانب ذلك يتعلق بالنظافة
الشخصية
وشكك في تصريحات صحفية محدودة على هامش ورشة برنامج إعادة اعمار الخرطوم التي انعقدت ببورتسودان شكك في الاحصائيات التي اعلنها
وزير الصحة الاتحادي فيما يتعلق بالكولير
واردف( وزير الصحة يعطي احصائيات و أرقام غير دقيقة تتسبب في تخويف المواطنين)
وأكد الوالي على ضرورة تحقيق الشفافية فيما يتعلق بصحة المواطنين وذكر( لانريد أن نخفي المرض
لكن إعلانه يحتاج الى دقة اكبر لأن ذلك يترتب عليه تواصل السودان مع العالم واذا ذكرت أن وباء الكوليرا منتشر كل الدول ترفض دخول السودانيين اليها وتحرمهم من الحصول على التأشيرة )
وشدد على ضرورة عدم إخفاء المرض شريطة الاستناد على معلومات حقيفية
واوضح الوالي أنه يعتمد على تقرير وزارة الصحة الاسبوعي
وحمل الوالي
قوات الدعم السريع مسؤولية معاناة المواطنين من الجوع في المناطق التي لازالت تقوم بفرض حصار عليها
وقال الوالي في رده على سؤال حول مايثار بشأن وجود مجاعة بالخرطوم (
مافي جوع ولكن المناطق التي لازالت تحاصرها المليشيا تعاني منه حيث تمنع دخول الامدادات الغذائية ويقوم جنودها بسرقة اموال المواطنين )
واشار الى ان المليشيا توجهت الى
الريف الجنوبي بعد فك الجيش حصار الفتيحاب وتحريرها
واردف (هؤلاء المحاصرون هم الذين يعانون من
الجوع ) وأكد توفر المواد الغذائية والفواكه
في أمدرمان خاصة صابرين
بمافيها التفاح
وعاد الوالي ليقر بوجود مواطنين يعانون من الجوع
ووصفه بالمستتر وتابع (إلا يكون زول عفيف فقد مصدر دخله وأصبح لايملك اموالا ويمكنه ان يذهب لأحد التكايا لاخذ وجبته في الخفاء
وأكد ان مايعيق تقدم الجيش القناصين والخلايا النائمة
ووصف المليشيا بالجبانة لاعتمادها
على القناصين الذين يمتلكون منظارات ويترصدون حركة الجيش والمواطنين لاحكام قبضة حصارها ولمنع دخول الامدادات الغذائية مما يتطلب
تحييدهم بالاضافة الى دور
الخلايا النائمة التي ترفغ المعلومات بشأن تحركات الجيش
ورجح عدم وجود مناطق ملغومة
في الخرطوم واستدرك قائلا
لكن قد يكون في بعض المدن الخارجية يحاول العدو تلغيم الطريق)
وقطع بصعوبة حصر عدد التكايا العاملة بالخرطوم باعتبار أن العدد المعلن عنه والذي يتراوح بين
300 الى 400 ليس نهائيا وأعلن عن عن انشاء ادارة بحكومة الولاية خاصة بالتكايا وأكد زيادة عدد التكايا النموذجية التابعة لحكومة الولاية من خمسة الى سبعة واشار الى خروج بعض التكايا من العمل لاضطرار أصحابها لايقافها بسبب
ارتفاع اسعار الفحم والغاز والفاصلويا
حيث قفز سعر جوال الفول
من 100الى 400 الف بجانب ارتفاع اسعار
العدس بسبب ارتفاع سعر الدولار الجمركي
ولفت الى أن غالبية
المستشفيات خرجت من الخدمة خاصة
في مناطق سيطرة الدعم السريع والتي تحتاج الى العمل الوقائي كالرش وغيره من الاحترازات الصحية
وكشف عن
تردي بيئي في اماكن تواجد المليشيا وذكر هناك اماكن ماقادرسن نشيل نفايات ويمكن أن تكون فيها جثث )
واشار الى ظهور الامراض المرتبطة بالمياه وتابع ( هناك امراض منتشرة في اماكن لانستطيع
أن
نعمل تدخلات فيها وهناك لجان الطوارئ التي تتواجد في مناطق المليشيا ووصفها بالمتعاونة معها على حد قوله