اخبار

جبريل عائدات الموانئ لاتذكر وعدد الكونتيرات التي تأتي البها سنويا لاتتجاوز ال300 الف

بورتسودان سعاد الخضر
شدد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د جبريل إبراهيم على ضرورة زيادة عائدات الموانئ ووصف ذلك بالتحدي الكبير جدا لجهة أن عائداتها الحالية لاتذكر
ورهن تحقيق ذلك بحسن إدارة الموانئ وقال جبريل في احتفال تدشين أليات جديدة للموانئ بفندق كورال اليوم
عائدات المواني يمكن أن تغطي كل احتياجات التنمية بولاية البحر الاحمر وتتعداها الى الولايات الاخرى
لكن حتى الان عائداتنا منها مقارنة بعائدات الموانئ في الدول المجاورة لاتذكر حيث أن هناك موانئ تعمل مناولة ل 10 مليون او7مليون كونتير بينما نحن نتحدث عن 270 الف أو 300الف كونتير في العام واردف ( المسافة بعيدة جدا رغم أن
موقعنا أفضل من مواقع موانئ كثيرة لكنهم استطاعوا خلق بزنس حقيقي
اقنع المستثمرين )
وجدد وزير المالية رفضه لزيادة رسوم خدمات الموانئ
وذكرعندما ،(تقدم المسؤولين
بهيئة الموانئ لرفع اسعار الخدمات طلبت منهم اسعار الخدمات في الموانئ المجاورة حتى لاتكون اسعارالمواني السودانية اعلى سعرا وخدماتها اسوأ ولفت الى سعي الحكومة لرفع مستوى الخدمات وبأسعار أقل حتى تأتي للموانئ كمية كبيرة من السفن و البضائع والكونتيرات باعتبار أن التخفيص والاداء الفاعل أفضل بكثير من رفع الاسعار الذي سيجلب مناولة بسيطة لاتجزي ولاتغني
وأكد جبريل إهتمامه بالموانئ وتطويرها وتطوير العاملين فيها للتمكن من المنافسة وتصبح
مواني للبحر الاحمر في افريقيا وليس السودان فقط
واعرب جبريل عن سعادته بتدشين الأليات الجديدة وتابع نحن نفتخر بهذا
الانجاز لانه جاء في ظرف استثنائي صعب ولفت الى أن دخول هذه الكرينات والمولدات يدفع عمل الميناء للامام ويجعله في مصاف الموانئ
المجاورة
ونوه الى ضرورة ادراك ان السودان يقع في موقع استراتيجي في العالم باعتبار أن البحر الاحمر من أهم البحار في التجارة العالمية المتجهة من الشرق الى الغرب وذكر لو أحسنا استغلال شواطئنا ستكون الموانئ السودانية لافريقيا ولبست للسودان فقط وشدد على ضرورة
توسعة الافق حتى تكون لدى السودان

مواني تستوعب التجارة العالمية المربوطة بالسيطرة الكلية وزاد بدلا من أن تنتقل التجارة عبر

راس الرجاء الصالح وتدور كل هذه الدائرة لتصل لدول افريقيا نستطيع أن نختصر لهم الطريق بموانئ البحر الاحمر)
ورهن تحقيق ذلك بكفاءة المواعين لجهة أن المنافسة عالية جدا في الموانئ المجاورة ونوه الى ان بعض الموانئ في الدول المجاورة تعمل بصورة الية كاملة بضغط زر عبر الالة التي تقوم برفع الكونتيرات ووضعها
في المكان المحدد دون تدخل الإنسان ورأى أن دخول الكرينات الجديدة للميناء مهم جدا لكن كفاءة تشغيلها أهم وطالب بالاهتمام بتدريب العاملين ورفع كفاءتهم
حتى تحقق هذه الاليات الغرض منها وأكد ضرورة الاهتمام بتدريب العاملين حتى تتمكن المواني السودانية من منافسة الموانئ المجاورة
واعتبر أن الموانئ السودانية امامها تحدي كبير لأن السفن الكبيرة لاتأتي اليها لاسباب كثيرة جزء منها سوء المناولة وزاد (تأتي الينا السفن الصغيرة وعائدنا منها بسيط بالمقارنة بالعائد الذي يمكن أن نحققه من السفن الكبيرة)
وأكد ضرورة بذل مجهودات كبيرة في بورتسودان
وفي سواكن وكل الموانئ الاخرى حتى يعكس ذلك للعالم أن الموانئ السودانية تعمل بأحسن مستويات المناولة.
من جانبه قال وزير النقل الدكتور أبو بكر أبو القاسم أن  هذه التحسينات ستساهم في توفير خدمة (زيرو انتظار)، مما يعزز جاهزية الموانئ السودانية لتلبية متطلبات السفن العالمية مشيرا الي ان إضافة محولين كهربائيين بسعة 7 ميغاواط بمدينة بورتسودان ادى الى استقرار الكهرباء في الميناء والمناطق المحيطة به وكشف ابوالقاسم ان هيئة النقل البحري والنهري سنشهد قريبًا تطورات كبيرة

Mariod Ads

مريود برس دقة الخبر واعتدال الرأي موقع إخباري شامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى