اخبار

ارتفاع عدد الضحايا والمفقودين الى 43جراء انهيار جزء من سد اربعات

مواطنون يحاصرون مسؤولين حكوميين ويقولون
الحكومة لاتأتي إلا مع الاعلام
ومدير هيئة مياه البحر الاحمر لم نستطع الوصول لتقييم حجم الكارثة وارسلنا طائرة درون لتصوير الموقع
بورتسودان سعاد الخضر
كشف معتمد محلية القنب والأوليب علي محمد خير عن وفاة 13 مواطن جراء انهيار جزء من سد اربعات بينما أكدد عدد من المواطنين أن عدد المفقودين بلغ 30شخصا
وأكد المعتمد أن الحصر مازال جاريا وفي الاثتاء
حاصر عدد من المواطنين بمركز صحي تكويلي

الوفد الحكومي برئاسة امين أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر وممثل وزارة الصحة ووزير الحكم المحلي
كرتكيلا
ومديرة تقييم الأثر البيئي د سامية السماني

وانتقد المواطنون الحكومة واتهموها بأنها تأتي مع الاعلام بعد وقوع الكارثة ولاتعمل للحيلولة دون وقوعها
وحملوا الحكومة مسؤولية انهيار جزء من السد بسبب عدم صيانته مما أدى الى تراكم الطمي
واستنكروا وجود مناطق تعاني من العطش على الرغم من قربها من السد
واشتكى المواطن عمر محمد من وجود أسر من منطقتي هدلاويت وبليت
عالقة بالجبال واكد انها تعاني من عدم توفر الاكل ومياه الشرب
وقال عمر ( المواطنون قاعدين في الجبال وبينهم أطفال وحوامل

ويقومون باشعال النيران حتى تعثر عليهم الطائرات لاجلائهم ولتمكينها من إسقاط المعونات ولتسهيل عمليات إنقاذهم ) وطالب الدفاع المدني بالاسراع في انقاذ هم وحذر من انقطاع التواصل معهم نتيجة لاقتراب نفاذ شحن بطاريات هواتفهم
وأكد مواطن رفضهم لبيع المياه الملوثة وتوعد اصحاب التناكر باعتراضها وقال (قمنا بافراغ ثلاثة تناكر حتى لاتباع المياه الملوثة) وشدد على ضرورة فرض رقابة على التناكر
وطالب الحكومة بضرورة الاسراع في رفع المعاناة عن مواطني القرى المحيطة بالسد من خلال توفير الخدمات الصحية بدعم المركز الصحي وتوفير عربات الاسعاف
وانتقد مدير مركز صحي تكويلي
استمرار ظلم المحلية لهم رغم إنها محلية منتجة للذهب وشدد على ضرورة انصافها لانها تمد الولاية بالمياه وشدد على أن الاولوية لفتح الطريق فورا
وبالمقابل اعرب المواطن الصادق علي موسى عن تقديره لزيارة المسؤولين لهم باعتبار ان الحكومة تخوض حربا وقال نحن نقدر ذلك واثنى على رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لزيارته لهم في الساعات الأولى من الكارثة)

واوضح معتمد المحلية في تصريحات صحفية أن عدد القرى التي تدمرت تدميرا كاملا 20 قرية بينما تضررت 50 قرية تضررا جزئيا
ولفت الى ان عدد سكان القرى يبلغ 13 الف نسمة بمعدل مابين خمسة الى ستة أسر في القرية الواحدة
وأعلن عن أن مياه السد غمرت 25 الف فدان كانت مزروعة بالخضروات والذرة والقمح
وفي رده على سؤال حول مصير المواطنين العالقين من قرية اقني اكواي قال ( شغالين معالجة من خلال توسيع مجرى المياه وردم الممرات لتسمح بإدخال العربات لإجلاء العالقين )
وقلل من مخاوف اختلاط مياه السد بمخلفات التعدين في طواحين الذهب بالمحلية وذكر ( المياه حتى الٱن في مجرى السد ولم تدخل مناطق. التعدين)
ونوه الى ان السد يبلغ ارتفاعه 80متر وعرضه 5كيلومترات.

من جهته وصف مدير هيئة مياه ولاية البحر الاحمر الاوضاع في سد أربعات بالكارثية واوضح أن منطقة أربعات تتكون من عدة قرى
وقال مدير الهيئة في تصريحات صحفية لانستطيع أن نقول أن هناك انهيار لأننا لم نتمكن من الوصول إليه حتى الان وارسلنا طائرة درون لتصوير الموقع حتى نكون فكرة كاملة عن ماحدث واقر بأن الٱبار حدث فيها دمج بالكامل
ولفت الى تاثر عمدان الكهرباء بشكل كبير وكشف عن انقطاع التواصل مع بعض الاهالي

Mariod Ads

مريود برس دقة الخبر واعتدال الرأي موقع إخباري شامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى