اخبار

استاذنا بابكر الطاهر مسيره اعلاميه حافله وكبيره

حاورته شيرين عبدالرحمن

مريود برس: كسلا
في البدء نود ان تحدثنا من هذه المسيره وكيف استمرت والي ماذا انتهت

& السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بابكر الطاهر الصافي من مواليد قرية ام طيور قريه صغيره غرب عطبره مباشرة
ولدت وترعرت وقريت المتوسط وثم انتقلت الي المدرسة الثانوية في عطبره والي جامعه القاهره الخرطوم درست محاسبه واداره أعمال وتخرجت من كليه التجاره
بدأت العمل الاعلامي التحقت بتلفزيون عطبره صحفيا في مجال الاخبار واستمرت مسيرتي في تلفزيون عطبره كانت هي البدايات وتعلمت فيها الكثير علي يد أساتذة اجلاء لا اود ان اذكر أحدا حتي لا انسي
ثم انتقلت بعد ذلك الي تلفزيون السودان وعملت صحفيا في غرفة الاخبار وكان ذلك في عام 1996 احد عشر عاما في عام سبعه والفين انتقلت للعمل في قناة الشروق واستمر العمل هناك
مسؤلا عن تخطيط لقسم المراسلين ثم مدير لإدارة الاخبار واستمر ذلك حتي توقفت قناة الشروق عن العمل
هذه باختصار شديد مسيرتي في مجال العمل الاعلامي

،# لماذا اخترت الإعلام دون غيره
وماذا إضافة لك
وماذا أخذ منك
& أنا لم اختر مجال الإعلام شات الاغدار ان أحب الي هذا المجال عن طريق الصدفه ووجدت فيه نفسي في هذا المجال
استفدت كثيرا من تجارب الاخرين السبقونا في هذا المجال وهو المجال بدون شك فيه المجالات المختلفة
اخذ مني الكثير
واعطاني الكثير
طبعا مجال العمل الصحفي فيه الكثير من الضغط النفسي وبالتاكيد ذلك يؤثر علي صحة الانسان بشكل مباشر
أيضا فيه كثير من الاخفاقات واستفدت كثير من علاقات ممتده علي مستوي السودان وخارج السودان واستفدت من ناس كثيرين يسعي في مجال ذكرهم لهم التحيه فردا فردا بما قدموه لشخصي في تجربه العمل الاعلامي علي مستوي البلاد وهذا المجال اخذ الكثير بقدر مااخذ الصحه واعطاني الكثير من التجربه والعلاقات الانسانية واذا صح نقول استفدنا وطلعنا بزخيرة نقدر نقول عليها مقبولا من المعلومات في هذا المجال
ان ماحصل عليه الانسان من علم في هذا المجال هو مجال خصب دائما بالتطور التكلنوجي والمعلومات
هذه المعلومات التي حصلت عليها عاهدت نفسي ان انقلها للاخرين حتي يصل الي الاجيال الذي يتحدث عنه الاجيال كثيرا

# تجربة تلفزيون القومي والشروق كيف كانت كل منهما وماذا شكلت في تجربة بابكر الطاهر
& تجربة التلفزيون القومي ممكن اطلق عليها المحطه الاساسية التي ثقلت الموهبه وتركست فيها العلم والمعرفه وازدادت فيها العلايق الممتده
هي بالتأكيد تجربه مفيده ومسره لذلك لااكاد انسي أحدا لولايك الذين تعلمت معهم او رافقتهم او زاملوني في تجربه لايمكن نسيانها وهي تجربه امتدت لاحد عشر عاما لا اظنها يمكن ان تنسا هاكذا لذلك تجربة التلفزيون القومي
مهمه ومفيدة من خلالها ثقل الموهبة وتكرس فيها العلم بشكل كبير واستفدت من الذين سبقوني في هذا المجال خاصه مجال الاخبار
تجربة الإعلام الحكومي معروفه فيها الكثير من المحازير من مراقبة المحتوي بشكل رسمي
أما تجربه الشروق اكثر صراءا من التلفزيون القومي باعتبارها محاطه بكثير من العمل المعترف
الشروق تعرفت علي ضرائب اخري عمل الإعلام الرسمي والاستقلاليه علي هيمنة الجهاز التشقيلي بشكل عام كان المضمون فيها اكثر ومنحتني الفرصه اشارك في العمل الاداري في تاسيس هذه القناة منذ أن كانت فكرة الي ان ولدت ومشت علي القدميين واحرزت علي الكثير من النجاحات واتاحت لي الفرصه ان اتعرف علي الخبراء العالميين يعملون في فضاييات عالمية كبري وكانت لي معهم جولات في هذا العمل وتخرج علي بدينا شباب يمالون فضاءات العمل الاعلامي علي المستوي المحلي والعالمي ولي علاقات كبيره مع عدد من الأبناء والزملاء الذين رافقوني رحلة منذ التاسيس الي ان اكتملت وكانت شهدعارها شمس السودان التي لاتغيب
الان بكل آسف غابت في مناقضه واضحه لهذا الشعار اتمني أن يعود مجددا واتمني ان تفف هذه الحرب التي لم تقف معها قناة الشروق فقط بل توقفت معاها الكثير الكثير من المؤسسات النتجه والمهمه والحيوية والاستراتيجيه

# وبماذا تنصح جيل الاعلاميين لياخذ طريقهم في المستقبل
& اكثر حظنا من الجبل الذي سبقكم
الان متوفره لديكم المعلومات بشكل وفير جدا
عليكم ان تربطو احزمة الأفلاع للتطور الكبير الذي يحدث في مجال الإعلام ان لم يكن نحن مسرعي الخطئ في دول العالم خاصتا فلم ننتظر التكلنوجيا ولم ينتظر العالم ذلك لابد ان نواكب السرعه الهايله في مجال حتي نتعلم بشكل اسرع
نصيحه
ان لايستعجلوا للنجاح لان الاستعجال غير مطلوب
لكن السرعه مطلوبه لذلك عليهم ان يسيروا بخطاء محسوبه ومحسوسه حتي يصلو الي مرافي التطور في هذا المجال الحيوي الكبير

# الجيل الحالي والقادم كيف ان يواجهوا التحدي مع الفضاء الواسع المنتشر
& هو محظوظ جدا لاسباب متعدده
اولا الحصول على المعلومه باتت سهله ليس كما كان في السابق
الشبكه العنكبوتيه اتاحت الباحثين علي المعلومات يشكل فوري
الفضاء واسع ومنتشر بالمعلومات بشكل عام
الاستفاده من خبرات سابقه العلم الان اصبح أكثر سهوله من ماكان في السابق
التحدي الذي بواجه الجبل الحالي اننا في عصر اصبحت فيه الشائعة منتشرة بشكل كبير لذلك يمكن لهذا الجبل ان يتبني مدارس تعمل للحد مدي مدار الشائعات تمليك الرأي العام المعلومات أول باول الصحيحه والدقيقه

وعليه ان بتخلي الكسل أن يسرع الخطئ في ادات التطور التي تربت عليه الشبكات العنكبوتيه بتوفير المعلومات للانسان باسرع مايتصور

# ماذا ينقص تجربتنا الاعلاميه في السودان من حيث الاداء والعطاء المردود والتأثير علي المجتمع الداخلي والخارجي
& للاسف الشديد الإعلام بشكل عام مازال يخطاب المجتمع المحلي فقط
مخاطبة المجتمع المحلي مهمه لكن الاكتفاء بذلك يتعبر خطأ لابد من تصميم رساله ومحتوي يخاطب الجميع المحلي والخارجي
والمحيط الاقليمي والمحيط الدولي بحيث ان الرساله تخرج من واقعها لتخاطب كل العالم

ان لم نسارع قطعا سيكون هناك خلل كبير لن نستطيع ان نرسل صوتنا ورسالتنا ورسابل تتعلق بثقافاتنا وعاداتنا وتقاليدنا وللاسف اكاد ان اري الآخرين هم الذين يعوذوننا الان نحن لانبادلهم الدور وهذا تقصير كبير نأمل ان يستطع القايمون بالأمر الفتره القادمة
حتي المبادرون من تصميم المحتوي نخاطب به العالم اجمع

# بعد الدوره التدريبيه التي اقمتها بهيئة الاذاعه والتلفزيون الشماليه كيف يمكن ان تقييم الذين شاركوا في الدوره وهل هناك اشراقات يمكن ان تشكل إضافة للهيئة
& بكل صدق وفخر أنني وجدت شباب وشابات متحمسين جدا متطلعين إلي التطوير ومهاراتهم يمتلكون الحد الادني المطلوب
وجدت فيهم حماس متدافق للتعلم وهنا يلغي ببركة في الماء الراكض هناك يشمل معلم الولايات والهيئات الولائيه علي المسولين ان يبادروا كما بادر الأخ ناجي فاروق ولد شاب ونشط ومثابر ومجتهد هذه الدوره تعتبر تجربه لبوابه حقيقيه تزين شاشة الولايه الشماليه ويكفينا فخرا هذه الشاشه من الشاشات تعمل جنبا الي جنب تحت الشاشه القوميه حتي الفضائيات لمي توقفت وتساقطت وصمتت هذه الشاشة والاذاعه من محليه دنقلا لهم التحيه والتجلاء وتمني لهم كل التوفيق والسداد
اقول هناك حيل صاعد من أرض الشمال يقتحم هذا المجال بقوة اعترافيه كبيره جدا

#واقع الإعلام اليوم
الحكومي والخاص كيف يمكن ان تقييم ادائه وهل استطاع ان يشكل وجود وسط هذا الإعلام المتدفق عالميا
& الاعلام الحكومي سياتي يوم ويتوقف
ليس هناك اعلام حكومي وليس هناك اعلام خاص كل المطلوب ان يكون هناك اعلام معترف مع كثرت الفضائيات والاذاعات والوسائط بشكل عام تحدي كبير امام الاعلام الحكومي أن لم نواكب ان لم نلجا للمهنيه والاعترافيه لم يكن للرساله التي نقدمها أي صدي الواقع في دول العالم الثالث واقع صعب وواقع السودان أكثر صعوبه باعتبار بأن اي دوله لها اقتصاد نامي ومتطور لبافي القطاعات وعلي رأسها قطاع الإعلام واي دوله لها اقتصاد هترتح في كثير من المشاكل ستجد كثير من الصعوبات التي تواجهها في سبيل ترقية وتطوير الرساله الاعلاميه
العمل الاعلامي بشقيه العام والخاص لن يستطيع أن يتطور وان يواكب في ظل الاقتصاد منهك وصعب

نحن في السودان نواجه أصعب فترة في تاريخ السودان لأننا نواجه حروب وانتشار الشائعات والاحبار بين الصحيحه والمفبركه
وفي هذا الوقت نعاني من اوضاع اقتصاديه بسبب الحرب
اكثر تعقيدا مما سبق
وهذا كل لن يجعلنا محبطين نحن علي تراهن علي قدرات الشباب بامكانياتهم الفردية أن يقترحوا المبادرات والخلول وبطاقاتهم اللامحدوده

لابد من استراتيجيه اعلاميه واضحه في هذه الظروف المحيط بالسودان بشكل عام

# ذكريات لاتنسي لاستاذ بابكر بعد تجربه اعلاميه تجاوزت النصف قرن من العطاء
& ذكريات كثيره جدا
فيها المحزن وفيها المفرح وفي رأي الوطن الان لا بنقصه الأخبار المحزنه

لذلك لا اود ان اطر ذكريات محزنه
لكن الذكريات الطيبه والجميله تظل راسخه في زهني

ذكريات الماضي مع تلفزيون عطبره ومع تلفزيون السودان معظمها كانت مرتبطه ببداية التعليم والنصج
أكثر المواقف التي تظل عالقه بذهني ذكريات قناة الشروق وخاصة ايامها الاولي كثير من الواجهات الاعلاميه والادبيه والثقافيه والفنيه تمت استضافتهم في داخل استديوهات فتاة الشروق في السودان منهم ع سبيل المثال الفنان الكبير السوري ايمن زيدان
الاستاذ القامه مصطفي الاغا
والاستاذه الكبيره خديجه بينغنا
والممثله الفخيمه رجاء الجداوي
والممثلة الرائعه فردوس عبدالحميد هاؤلاء جميعا عندما جاؤ للسودان حصل لهم كثير من الانبهار لهذه التجربه وهذا الاندياح الكبير فوجي بكرم السودانيين
حرصنا ان يزوروا المواقع الشعبيه والمساكن الطرفيه في بدايه الخرطوم معظمهم كان تعليقاتهم لطيفه فيها كتير من الأعجاب بالسودان وبعاصمته وبحصارتها وبثقافاتها واينما ذهبنا يجدون الكثير من المواطنين يعرفونهم ويسلمو عليهم ويجازبون معهم اطراف الحديث
ولكم مني كل التقدير والاحترام

Mariod Ads

مريود برس دقة الخبر واعتدال الرأي موقع إخباري شامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى