المقاومة الشعبية الخرطوم تطالب باصدار مرسوم دستوري ينظم عمل المقاومة الشعبية
بورتسودان سعاد الخضر
دافع الرئيس المناوب للجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم الفريق ركن نصر الدين عوض الكريم ا عن مطالبتهم باصدار مرسوم دستوري لتنظيم عمل المقاومة الشعبية
وارجع إعلان حالة الطوارئ في الخرطوم لتقنين الوجود الاجنبي وكشف عن مخاطبتهم عبر وزارة الخارجية عدد من الدول لاجلاء رعاياها من الخرطوم باعتبار أن الخرطوم ليس فيها معسكرات للجوء
وقال في التنوير الذي عقدته اللجنة بمباني حكومة ولاية البحر الاحمر
(اللوائح لحماية انفسنا وحتى لا نتهم بالفساد)
وقطع بعدم دخولهم في صفقات شراء السلاح باعتبار أن الجهة الوحيدة التي تقوم بذلك هي ادارة التصنيغ الحربي
وأكد وجود ضوابط مشددة في توزيع السلاح من خلال اشتراط وجود ضامن يمكن الرجوع إليه لضمان عدم ضياع الاسلحة بعد الحرب فضلا عن الفحص الأمني للمستنفرين وكشف عن ابعاد 105 من المتقدمين للاستنفار بعد ثبوت انهم من السجناء الذين اطلق سراحهم اثناء الحرب وتم تسليمهم للسلطات ونوه الى أن التسليح يتم عبر الية مختصة ويتم نسليم الاسلحة عبر الاستخبارات
وقطع برفضهم تسليح الأطفال وتابع (حتى لا نقتل الروح الوطنية يتم استيعابهم في الاسناد المدني)
واوضح ان ماتمر به البلاد تآمر خارجي وداخلي يهدف الى اختطاف الدولة ونهب ثرواتها ممايتطلب تكاتف السودانيين لاجهاض هذه المؤامرة واردف( معظم المواطنيين كانوا يعتقدون أن الحرب الحالية صراع بين جنرالين على السلطة ولكن بمرور الوقت اتضحت الاهداف المبيتة والمخفية وحقيفةالخونة الذين يسعون لتنفيذ هذا التٱمر)
ووصف الاصوات التي حذرت من أن تسليح المواطنيين قد يؤدي الى حرب اهلية بأنها أصوات مشروخة وذكؤ ( انت تدافع عن مالك وعرضك الذي انتهك كيف تكون دي حرب أهلية )
واشار الى أن أهم مهام اللجنة تتمثل في فتح معسكرات التدريب وتسليح المستنفرين تحت اشراف القوات المسلحة وفق ضوابط محددة حتى يتم سد ذرائع الخونة
ونوه الى أن اللجنة قامت بتكوين لجان فرعية في الاحياء تضم المقاومة الشعبية بجانب المحليات برئاسةالمدير التنفيذي وعضوية مدير الشرطة ومدير المخابرات و15 عضو
وأكد أن اللجنة تسعى الى تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في بناء وتنظيم المقاومة الشعبية بمعايير وطنية بعيدا عن التدخلات الدينية والحزبية ولحفظ السيادة الوطنية ورتق النسيح الاجتماعي وتحقيق الامن وخدمة المصلحة العامة وتوفير الخدمات
بجانب توفير احتياطي جاهز من المقاتلين الذين تم تدريبهم على الاسلحة والمنظومات العسكرية وذكر (البلاد مستهدفة والناس ديل مابخلونا وهناك بعض السودانيين فضلوا مصالحهم الشخصية ولم ينظروا للوطن)
واعلن عن شروعهم في إعادة النظر في تدريب للمستنفرين وذكر (ماممكن تتدربهم على استخدام البندقية فقط وتوديهم قدام دي ارواح وربنا بسالنا منها )وكشف عن إتجاه لاستيعاب للمستنفرين الراغبين في قوات الاحتياطي من خلال تفعيل قانونها بعد الحرب
وأكد أهمية الدبلوماسية الشعبية الا انه عاد ليؤكد أن الأمارات وعملائها يعملون على احباط كل الجهود واشار الى أن 90من الجهاز التنفيذي غير موجودين بالخرطوم مما أدى الى ضعفه وتابع (,نفر بان بقايا فحت في الدولة بعطل عملها ولفت الى أن التجنيد للدعم السريع يتم على أساس مادي وذكر (يبيعون البلاد ب50 و100جنيه)ولفت الى أن الخلية الأمنية تم تشكيلها للتصتدي للمتعاونين وشدد على ضرورة عدم استخدامها في تصفية الخلافات الشخصية ونفى مايثار بشأن تجييش الشعب باعتبار أن عمل الاجهزة الأمنية وحجم المؤامرة كبير