مزدلفة دكام سعاد الخضر
سخر حاكم اقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي
من الانتقادات التي توجهها له قحت بسبب دعوته الى أن لايستثني الحوار السوداني الاسلاميين ووصفهم بأنهم اشبال الحركة الاسلامية الذين تدربوا على يد رئيس جهاز
المخابرات السابق صلاح قوش ؛
وشدد على ضرورة قيام مؤتمر دستوري يضم الجميع بما فيهم الاسلاميين باستثناء من ارتكبوا جرائم والمطلوبين للمحكمة الجنائية كالرئيس المخلوع عمر البشير وعيدا الرحيم محمد حسين واحمد هارون واكد عدم قانونية حرمان قحت كل الاسلاميين من المشاركة في الحوار وتساءل من إنتم وهل جئتم بانتخابات
وأردف انا لست ضد اي كيان أو اي فرد ولااستطيع منعه من حقوقه الدستورية كمواطن سوداني
واشار الى أن ثورتي أكتوبر وابريل تمت سرقتهما واكد ان الحرب نشبت بسبب اجهاض ثورة ديسمبر وذكر الثورة اجهضت بي ناس هم اقل من ان يحكموا السودان بسبب افقهم الضيق ورغبتهم في الحكم وعزا تمسك قحت بعزل الاسلاميين لخوفها منهم لجهة انها تشكل اقلية بالنسبة لهم وتابع مافي زول يزايد على موقفي وانا يساري ولست اسلامي ولكن الذين لم يجرموا لايجب ابعادهم وفي حالة فوزك يمكن فرض شروطك)
وقطع بأن ماحدث في ديسمبر سقوط جزئي لنظام الانقاذ ولم يكن انتصار بل كانت تسوية بين الحكومة وتحالفات تمت بين بعض الشباب وتم تشكيل الحكومة الانتقالية بمشاركة قيادات من الحركة الاسلامية ودلل على ذلك بأن اي من الضباط الكبار أو اعضاء مجلس السيادة لايتم تعيينهم إلا بموافقة المؤتمر الوطني فضلا عن أن الدعم فيه كثير من الضباط تابعين للوطني ونوه الى أن كثير. من الأحزاب أستخدمت الثورة حصان طراودة وذكر هذه كانت مساومة بين الأحزاب والجيش والدعم السريع وتمت ازالة للرؤوس الكبيرة طالما انت كذلك ماتمد لسانك وترهب الزول العايز سلام وطني واذا كان الاسلاميين قاموا بالحرب فلماذا لا تتفاوض معهم وطالما هم مواطنيين سودانيين ماجاييين من افغانستان اذا حاربوك وغلغلوك وادوك حتى الحدود يجب ان تتفاوض معهم
