محمد الفكى سليمان: لا بديل للإتفاق الإطارى وتوسعته تتم بشروط الثورة فقط
– القوى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار جميعهم ممثلون داخل هذا الاتفاق، وهذا العدد كافً جدا لإتمام الإنتقال.
وإن أردنا توسيع هذا الاتفاق فسيتم توسيعه بشروط الثورة فقط التي لا تنازل عنها.
– يوجد اصطفاف كبير ضد هذا الاتفاق من فلول النظام البائد وهذا طبيعي لأنهم يتوقعون سقوط الدولة في أحضانهم من جديد بعناصرهم التي مازالت تتمكن داخل مفاصل الدولة.
– الدعوات للعسكرة والتجييش التي تتم تحت مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية في العديد من مدن وقرى السودان ، ولا تتحدث عنه اجهزة الدولة الامنية الرسمية ولا تتصدى لخطابه العنصري ونحن نحملهم المسؤولية في حاله حدوث مواجهات بين المواطنين ، فلا يجب ان تسمح الأجهزه الامنية بالدعوات للتجييش والدعوة للعسكرة بين المواطنين وبعضهم تحت مظلة خطابات اثنيه وقبليه وعنصرية، هذا أمر في غاية الخطورة وهو نذر لحرب أهلية.
– ندعو الجميع إلى تجنب خطاب التحريض وخطاب الكراهية وللنظر إلى الأوضاع المحتقنه في البلاد وأن نتحلى جميعا بالمسؤولية لحفظ بلادنا من الانزلاق نحو الحرب والتفكك.