بعد تصاعد الخلاف:مذكرة تصحيحية ل24 من قيادات الشعبي
24 من قيادات ورموز المؤتمر الشعبي يقدمون مذكرة تصحيح وتقويم للدكتور على الحاج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله الأمين
الأخ الكريم الدكتور على الحاج محمد
الأمين العام للمؤتمر الشعبى حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
نخاطبكم و نسأل الله أن يفك اسركم الذى تطاولت مدته أنت و أخويك الشيخ إبراهيم السنوسي و المهندس عمر عبد المعروف و أن يجعل صبركم الجميل و احتسابكم في ميزان حسناتكم ، الذى هو ديدن إخوانكم في المؤتمر الشعبي الذين ابتلوا لفترات متطاولة بالحبس فى سبيل الله فما وهنوا و ما استكانوا .
فالمؤتمر الشعبي بكل قياداته و عضويته صبر و صابر ليثبت قيمًا عزَّ عليه أن تندثر ، و ليفتح طرقًا فسيحة لمستقبل دعوة الإسلام و إجتماع الأمة عليها لا يريدها أن تغلق ، و ليجدد خطاب الدين ليستوعب كل سوانح النماء و الإصلاح لوطنه و ليواكب مستجدات الفرص و التحديات أمام نشر الرسالة الخاتمة و تجسيد مثالها بين العالمين .
و لقد خاض الحزب و عضويته الصامدة تجارب معتبرة و أحرز بفضل الله ذخيرة طيبة نادرة من الكوادر المدربة و عضوية واعية متماسكة متحفزة لاداء مهامها .
و لقد تهيأت الآن الساحة السياسية و الاجتماعية لتستقبل و تختبر مبادرات المؤتمر الشعبي و مشروعه الكبير لبناء مستقبل السودان الواعد و لتوحيد الصف الوطني على طريق الانفراج و الإجماع السياسي و على طريق النهضة و التحديث و النماء الاقتصادي و علي طريق الإصلاح و الصلاح الاجتماعي .
و بين يدينا الان دعوة لانعقاد الشورى لتوحيد الرؤى و لم شمل الحزب و تمتين الانسجام بين اجهزة الحزب و إعداد الحزب للفترة القادمة .
و هيئة الشورى هي الجسم الأعلى بعد المؤتمر العام و انتظام لقاءاتها الراتبة استحقاق لا يعلو عليه استحقاق . و نحن على يقين أن هيئة شورى المؤتمر الشعبي لن تجتمع لنقض الثوابت أو لزرع الفتن أو لتفريخ العداوات فهى مؤسسة أكبر من ذلك ، بل انها ستجتمع لإزالة التوترات و توطين الوفاق وتعميقة و بناء الثقة وجمع الصف ووحدة الكلم لتمكين الحزب من أداء رسالته فى هذا الزمن العصيب . و هو يصدر عن قوس واحدة غير منقسم لا تهز صورته العامة الصراعات و النزاعات الداخلية .
و البلاد الآن أحوج ماتكون لجهد هذا الحزب الكبير ، و لجهد كل مخلص و سعي كل صاحب رسالة خيرة لتدارك الأوضاع و المآلات الحرجة التى تحيط بالبلاد . فلحزبنا دور كبير ينتظره لبناء مستقبل السودان و لتحقيق الإجماع الوطني و استكمال السلام و تحقيق الامن و الاستقرار و استئناف الإصلاح الاقتصادي ..
و إخوانك المدرجة اسماؤهم أدناه ينتظرون منك ، و يرون انك اهل لذلك ،التدخل ، مهما كانت قناعاتك الشخصية ، عملا بقوله تعالى على لسان سيدنا هارون خفت أن تقول أنى فرقت بين بنى إسرائيل لحل هذه الأزمة القائمة بالموافقة على قيام إجتماع الشورى عاجلًا غير آجل لازالة أي صورة عند الرأي العام تشير الى الانقسام و الفرقة في المؤتمر الشعبي وانت في قمة قيادة المؤتمر الشعبي و لاستعادة روح الوفاق و الإجماع على رؤي مشتركة حول سياسات و خطط الحزب المستقبلية كمصلحة عليا تعلو على كل اعتبار آخر .
و ذلك أيضا ً درءاً للفتن و الصراعات بين إخوة يحتاج الحزب لمساهماتهم الإيجابية جميعًا و لا نتمني ان يفقد الحزب اياً منهم .
و الله من وراء القصد و هو الهادي الى سواء السبيل..
1/ د. عثمان عبد الوهاب
2/ خليفة الشيخ
3/ الأمين أحمد محمد الشايقي
4/ أحمد محمد ابوالريش
5/ د. أحمد إبراهيم الترابى
6/ جعفر عثمان فقيرى
7/ أحمد آدم سالم
8/ محمد الشيخ النبهانى
9/ آدم الطاهر حمدون
10/ مصطفى الحلو
11/ د. عزالدين محمد عثمان
12/ الشيخ محمد السيد إبراهيم
13/ د. الأمين محمد عثمان
14/ حسن عبدالله الحسين
15/ د. خديجة كرار الشيخ
16/ عبد المنعم أبوبكر
17/ عبد الرحمن محى الدين عبد العزيز
18/ إحسان جعفر
19/ نازك عوض أحمد خليفة
20/ حرم حمزة
21/ زينب عثمان سعيد
22/ حسن نورالدين أحمد
23/ محمد أحمد المهدى عبدالله
24/ عبد الرحمن سالم حمدان.