ونحن نسوح فى ولاية القضارف دوحة المدن السودانية فى فرقانها وأذقتها وحواريها وقراها البعيدة نحط رحالنا عند قرية أم شجرة هذه القرية الجميلة باسمة الثقر وهى تتدثر بجمال الطبيعة وتتربع على عرش الكرم السوداني الأصيل.
أشتهر أهلها بالطيبة والكرم كغيرها من قرى ولاية القضارف أهل الشهامة والكرم ولصديقى الإعلامي سليمان عوض الله حكايات عنها إستمعت وسليمان عوض الله فى الأصل هو من بحر يقيم ببحرى الكدرو فقال لي لم اذهب الى القضارف فقط لكنى ذهبت لقرية هي كل السودان ولم تصدق عيناي تلك (القطاطي) المتناثرة هنا وهناك عقد من اللؤلؤ وتلك الشجيرات الخضراء التى تحفها وتتوسطها بها كل ذلك الرقي والتحضر والجمال ولم حتى اليوم كل ذلك الكرم ونحن لم نعرف أحد من تلك القرية ولأول مرة أدخلها..تعجبت والله وماذلت من دهشا لكرم أهلها لليوم.
انته حديث صديقى سليمان ولم تنتهي قصتنا مع قرية أم شجرة وأهلها الطيبين الكرماء.