متابعات – مريود برس
عقد المجلس المركزي للحرية و التغيير إجتماعا طارئ اليوم لدعم مواكب الإنتقال المدني و السلام و إستكمال مهام الثورة التي تبتدرها قوي الثورة و التغيير غداً الخميس الموافق ٣٠ سبتمبر ٢٠٢١.
و قد ترأس الإجتماع الطارئ اللواء فضل الله برمه ناصر و حضره أعضاء المجلس و عدد كبير من قادة الحرية و التغيير و أكد الاجتماع على الآتي :
١/ دعمنا الكامل ومشاركتنا في مواكب الغد لإستكمال الثورة ورفض الإنقلاب عليها من أي انقلابي عسكري أو مدني.
٢/ القوات المسلحة السودانية و القوات النظامية ملك للشعب و من أبنائه و بناته نسعي لدعمها و إصلاحها من التخريب الذي أحدثه نظام الإنقاذ وشعارنا (شعب واحد جيش واحد).
٣/ إستكمال الثورة و تنفيذ اتفاق السلام سيما الترتيبات الأمنية و عودة النازحين واللاجئين و إستكمال بناء مؤسسات الدولة و الثورة وعلى رأسها المجلس التشريعي الإنتقالي و المحكمة الدستورية و مجلسي القضاء و النيابة.
٤/ ندعم الحكومة الإنتقالية و نسعى لتقويتها في شراكة مع قوى الثورة و التغيير و قيادة قوي الحرية و التغيير كما نصت على ذلك الوثيقة الدستورية كما نعمل لتعزيز علاقاتنا مع بلدان الجوار و المجتمع الدولي.
٥/ حل الضائقة المعيشية و تقديم الخدمات لشعبنا و إمتلاكه زمام أمره في توظيف الموارد الاقتصادية و توجيهها لتحسين شروط الحياة و تعزيز الحريات و إقامة العدالة و عدم الافلات من العقاب، تظل أهدافاً مقدمةً لكافة قوي الثورة والتغيير.
اخيراً :
ندعو كافه قوي الثورة و التغيير داخل و خارج الحرية و التغيير و داخل و خارج بلادنا للعمل المشترك و وحدة الصف و نثمن دور لجان المقاومة و الحركات النسوية و الشبابية و كافة مدن و ريف السودان لمبادرتها و مشاركتها في مواكب الغد.
المجلس القيادي المركزي للحرية والتغيير
الأربعاء ٢٩ سبتمبر ٢٠٢١م
