اخبار محلية

موسى هلال يعزى البطاحين

متابعات

بسم الله الرحمن الرحيم

رئيس مجلس الصحوة الثوري السُّوداني يعزي القيادي بقبيلة البطاحين في فقده الجلل ويشيد بتقديمه العفو عن قاتل إبنه

وقال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: الأية ١٣٣]. صدق الله العظيم.

*بقلوب* مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم *الشيخ/موسى هلال عبدالله* رئيس مجلس الصحوة الثوري بأحر التعازي إلي القيادي في قبيلة البطاحين *السيد/عبدالله بلال حسب الخالق* وأسرته الكريمة وأهله ومعارفه وأصدقاءه والشعب السُّوداني قاطبًة في الإبن *عثمان* الذي تَمَّ قتله وهو فقد جلل.

*الضعيف* لا يمكن أن يسامح ، فالتسامح من صفات الأقوياء وهذا النهج الذي قام بفعله السيد/”عبدالله بلال” مع قاتل فلذة كبده إبنه حينما ذهب صباح اليوم إلي مركز الشرطة الذي يُحتجز فيه المتهم بقتل إبنه وقد أحضر معه وجبة الإفطار لإطعام جميع الحاضرين بمن فيهم قاتل إبنه وبعد الإنتهاء من الوجبة قام الأخ/ عبدالله بلال “بإصدار العفو عن قاتل إبنه” في إطار عمل عظيم يرضي الله رب العالمين ويؤكد تسامح المسلمين وإنسانية السودانيين ألا وهو العفو عند المقدرة.

*نقدم* الإشادة لمن يستحقها وهو أهلها رجل البر والإحسان الذي يمتهن الكرم المضياف السيد/ “عبدالله بلال” علي هذه الخطوة الكريمة والشجاعة التي اثلجت صدورنا وأكدت علي متانة دور “قادة الإدارة الأهلية وزعماء المجتمع” علي التسآمي فوق الجراحات والصفح والعفو عن الناس مهما بلغت جسامة الضرر وعمق الألم وكيف لا وهم أهل الله وخاصته المنوط بهم تعليم عامة الناس كيفية ترسيخ معاني التسامح والصبر علي المصائب والإبتلاءات والثبات في وجه الشدائد والفواجع في أحرج اللحظات

رحمة الله الواسعة علي روح الفقيد.
ولا حول ولا قوة إلا بالله

وجزاكم الله خير الدارين

محمد طاهر عبدالله دهب
أمين أمانة العلاقات العامة والإتصالات
لمجلس الصحوة الثوري السُّوداني
الإثنين ـ ١٣ـ سبتمبر ـ ٢٠٢١م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى