تقرير/ محمد يحيي تبن
في المؤتمر الصحفي الذي أقامته شركة سوداني للاتصالات تحت شعار *(خليك سوداني روح جديدة طاقة متجددة)* بفندق مارينا بمدينة بورتسودان بدعوة كريمة من مكتب الإعلام والعلاقات العامة لشركة سوداني للاتصالات للإخوة الصحفيين من قبيلة الإعلام والصحافة بحضور البالشمهندس جعفر صالح مدير ادارة الشبكات بشركة سوداني للاتصالات والمهندس هبة محمد عثمان مديرة إدارة التسويق بشركه سوداني للعلامة التجارية والمهندس مصطفى مؤيد مدير إدارة المسؤولية المجتمعية بشركة سوداني ولفيف من وسائل الإعلام والصحافة والقنوات الفضائية. أوضح مدير إدارة شبكة سوداني للاتصالات المهندس جعفر صالح بانه تولي زمام إدارة الشبكات بشركة سوداني في عام 2020 و كانت الشركة مسجلة خسائر كبيرة قدرت بحوالي (9 مليون جنيه) اي ما يقارب أضعاف ولكن بفضل الله وتوفيقه شهدت الشركة الان ثلاثة مراحل المرحلة الأولى هو التعافي والثانية مرحلة الإصلاح والثالثة هو مرحلة النمو الاقتصادي. وقال سيادته بان إدارته وضعت خطة وبرامج للمضي قدما نحو تحسين وجودة الخدمة وتحديث نظام التشغيل في الشبكة وبدأت التعافي في برنامج الشبكة بجانب للمواكبة في مجال الاتصالات في العصر الرقمي والتكنولوجي الحديث. مشيرا إلى التركيز في مجال الاتصالات بتوسيع خدمات الشبكة ومع ضرورة التركيز على خدمات الجيل الرابع ودفعت الشركة ما يقارب (250) مئتان وخمسون مليون دولار أمريكي في كل من عام2021 و2022 وبدئنا بخطي ثابتة نحو تحقيق الأهداف وحققت الشركة ربط ونتائج إيجابية بلغت 56٪ من حركة السوق في السودان وسجلنا الدرجة الأولى علي مستوى شركات الاتصالات في السودان. وقال جعفر أن الشركة لديها خطة واستراتيجية واضحة رغم الحرب التي شهدتها البلاد ومنطقة الخرطوم على وجه الخصوص فإننا صامدون ظللنا نعمل للمحافظة على الموظفين والاستفادة من قدراتهم في المحطات وخاصة في ولاية الخرطوم جاءت فكرة التواصل علي استمرارية الشبكة(سميناها مرحلة البقاء).. واثناء الحرب في الخرطوم لجئت الشركة الي مدينة بورتسودان ووضعت خطة وتدابير وقائية لتشغيل نظام الاتصالات وكلفت مبلغ مليون الف دولارأمريكي للمحافظة على توسعة البنية التحتية الحيوية وترقية الألياف الضوئية بالعاصمة الادارية بورتسودان.وأشار جعفر إلى أن الشركة السودانية للاتصالات سوداني الشركة الوطنية ظلت صامدة خاصة في زمن الحرب وقدمت خدمات اتصالات مجانية وباقات إنترنت لكافة المواطنين السودانيين وقال ان شركة سوداني هي تعمل بنظام التركيز على الجيل الرابع وتقدم افضل شبكة اتصالات جديدة وإنترنت حتي علي مستوى دول الجوار وتحمل ماركة علامة تجارية جديدة في تغير الشعار باللون الأزرق الداكن واللون الابيض لتواكب العصر الحديث والتطور في مجال الاتصالات والتكنولوجيا. وفي ذات الاتجاه أضافت المهندسة هبة علي محمد عثمان مديرة إدارة التسويق بشركه سوداني للعلامة التجارية بان شركة سوداني للاتصالات وسوداتل بزلت جهدا كبيرا للصمود في ظل ظروف الحرب التي شهدتها البلاد وتأثرت منها شركات الاتصالات وان شركة سوداني خسرت حوالي( 9 مليون دولار) الإ أنها بزلت جهدا كبيرا وإجريت بعض التغيرات في نظام التشغيل والإنتاج والتطوير وحققت الشركة أرباحا قدرت بنسبة6٪.وقالت المهندسة هبة عثمان ان سياسة الشركة وخصوصيتها الاهتمام بالمشترك وقالت خدمنا خدمات مجانية للعملاء المشتركي خلال فترة الحرب رغم ظهور عدت مشاكل تمثلت في كيفية البقاء او الفناء. واجرينا دراسات جديدة وبحوث مختلفة حول تطوير الخدمات المقدمة والعروض للمشتركين عبر خدمة الإنترنت والتواصل الاجتماعي المستمر مع الجمهور وكافة المشتركين واستفدنا من مواقع التواصل الاجتماعي وفرق كرة القدم .وقالت هبة عملنا على ضرورة الاستفادة من خدمة مستخدمي البيانات علي الحصة التسويقية وتعزيز العلاقات وتفعيل دورها الريادي نحو تحسين وجودة الخدمة مؤكدة على أن اهمية تطبيق وتأهيل المشترك للدخول في خدمة الاشتراك وتوفير الخدمات لكل مشتركي سوداني. يمكن تحويل الباقة على حسب الاستهلاك الشخصي ونقطة النقاط المطلوبة على حسب الحاجة او تحويل الرصيد إلى حساب بنكي جديد. وأوضحت هبة أن شركة سوداني في عام 2006 أحدثت تغيير ولكن شركات الاتصالات غيرت الفئة للاستفادة من المواكبة والتطور التكنولوجي في العصر الحديث واتخذت شعارا خاصا للشركة( خليك سوداني) وقالت هبة إننا في مرحلة جديدة رائدة نطمح في مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية الحديثة سعينا في تغير الشعار باللون الأزرق الداكن واللون الابيض روح جديدة طاقة متجددة. وقالت هبة ان الشركة أكدت حرصها على مواصلة العمل وتوظيف الموظف علي قيمة الصمود والابتكار والثبات في تحقيق أهداف الشركة. واتخذت خطوات نحو نظام فلترة البيانات وعملت سوداني في شكل فريق هندسي متكامل متخصص على العمل والاعتمادية. نريد أن تكون الشركة قادرة على تلبية احتياجات عملائها والاستفادة القصوى من قدرات موظفيها لذا حرصت على تحفيز موظفيها والحفاظ عليهم طيلة فترة الحرب وقالت هبة أن شركة سوداني شركة وطنية سودانية خالصة تميزت بروح المسؤولية والشفافية من خلال المعلومات والبيانات التي تتدفق باللون الأزرق الداكنة تديك الهوية الوطنية اضافة إلى اللون الأبيض. رغم أن السودان 🇸🇩 يتمتع بموقع استراتيجي وجغرافي مميز من الشرق والغرب والجنوب والشمال والوسط وتربطها علاقات بدول الجوار رغم الحرب انها استطاعت أن تمد الإنترنت بدول الجوار وكشفت أن الشركة لديها مركز معلومات حديثة متخصصة تستوعب شركات الاتصالات الأخري. الإ أن الفترة القادمة للشركة السودانية سوداني للاتصالات ستكون فترة صعبة للغاية تطلب الصمود والتوسع في المناطق الشمالية .
علي صعيد متصل قال المهندس مصطفى مؤيد مدير إدارة المسؤولية المجتمعية بشركة سوداني.قال ان الوجه المشرق للمجمتع السوداني تتركز على عملية رفع الوعي . مؤكدا أن شركة سوداني تعمل وفق خطتها وبرامجها في تنفيذ مشروعها نحو المسؤولية المجتمعية وقال مصطفى أن برنامج خطة المسؤولية الاجتماعية بدأت منذ تطورها في عام1994 شركة سوداتل للاتصالات ابتكرت في وقتها جانب المسؤولية المجتمعية التي تتعلق بتقديم الخدمات الانسانية للمجتمع في مجال مشروعات تنموية وهي من اهداف شركات الاتصالات التي تعمل بتقديم الخدمة وتشارك المجتمع في القيم النبيلة. مشيرا إلى ان المجتمع السوداني تتميز بإرثه الاجتماعي والثقافي في برنامج التكافل الاجتماعي لذا عملت الشركة في خلق شراكات إيجابية مجتمعية في مجال عمل دعم الصحة والتعليم و التثقيف في مجال حقوق الإنسان وعدم الرشوة والفساد. وقال مؤيد ان العمل مسنود بقيم إنسانية نبيلة نابع من وجدان الشعب السوداني وقال ان الشركة تمتلك عدد مقدر من المتطوعين في تنفيذ البرامج.وتجتهد الشركة مع موظفيها في إطار مواصلة العمل والمحافظة على حقوق الموظفين واستحقاقاتهم وكشف مصطفى أن هنالك عدد من مهندسين الشركة تعرضوا خلال الحرب إلى الخطر وتم اعتقال حوالي(11 فردا) من موظفي شركة سوداني.وامتدح مصطفى وقفة الشعب السوداني ومحبة الشعب علي شركة سوداني الوطنية والخدمة التي ظلت تقدمها الشركة لعملائها والثقة على تطوير نظام التشغيل وهي التي مكنتها من الصمود والبقاء طيلة فترة الحرب بكفاءة سودانية خالصة واستطاعت الشركة أن تصمد وتقدم الكثير من الخدمات اللازمة للمواطنين خلال الحرب منها التكايا في عدد من المواقع بالخرطوم. وقال أن الشركة و قعت مذكرة تفاهم بين الأطراف المعنية لتحقيق أهداف حول تقديم الخدمة نحو المسؤولية المجتمعية.
