بورتسودان سعاد الخضر
.أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار إير عن استعداده لتمويل مشروعات للصحفيات
لإصدار صحف ورقية عقب توقف الصحف بسبب الحرب وأكد أهمية الصحف الورقية،وأعرب عقار عن تفهمه لضرورة الإستفادة من مقدرات الصحفيات وقال في تدشين سكن الصحفيات النازحات بحي سلبونا اليوم
“الأقلام عندما تجتمع في مكان واحد يجب أن لا تكون عاطلة بل نشطة في كل المجالات ”
ودعا الصحفيات لابتدار مشروعات،وأكد استعداده لدعم عودة الصحافة الورقية واردف (الصحف مهمة وواحدة من المشاريع التي يمكن أن ندعمها)،ولفت الى أن الصحف في السابق كانت دقيقة جداً وذكر( يجب ألا نبكي
على العصر الماضي فالقادم يجب أن يكون أفضل لكن
للأسف الشديد مع التطور التكنولوجي وتطور الوسائل دخلنا في عالم التفاهة و أصبحنا نستخدم لغة التفاهة وغيرنا كل المفاهيم ونوه الى دور وسائط التواصل الاجتماعي وتابع( أي شخص بهاتفه يمكن أن يكون تلفزيون) ولفت الى أن الإعلام لا ينفصل عن السياسة أو رأس المال ويمكن أن يدار سياسياً أو اقتصادياً
واعتبر أن تجمع الصحفيات تجمع مهني أو مركز اعلامي مفتوح،وشدد على ضرورة أن يستفيدوا من الاعلاميات كدولة وليس كحكومة
،وأقر بوجود عيوب كثيرة في ،الدولة السودانية وأشار الى ضرورة أن يجاوب الإعلام على اسئلة كثيرة من بينها هل نجح السودانيين في تكوين الدولة السودانية واوضح أن الإجابة على هذا السؤال له ثلاثة احتمالات إما بالإيجاب أو النفي أو بينهما ورأى أن الثلاثة احتمالات مختلف عليها وتابع ( لذلك يجب التركيز على كيفية الوصول الى السودان،الذي نتطلع إليه وتحديد الأهداف التي نسعى الى تحقيقها وشدد على ضرورة أن يكشف الإعلام أسباب فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة السودانية المنشودة،وانتقد تركيز الإعلاميين والباحثين السودانيين على المؤرخين الغربيين الذين كتبوا ، عن السودان ونصح الصحفيين بالإعتماد على المؤرخين السودانيين ، لبلورة السودان الجديد،وأعاب عقار تركيز المناهج السودانية على دراسة تاريخ الوطن العربي والقبائل العربية،بدلاً من تاريخ أفريقيا والقبائل السودانية.
وفي ذات السياق أثنى
مدير مركز عنقرة للخدمات الصحفية جمال عنقرة الذي اطلق مشروع مبادرة إسكان الصحفيات أثنى على إستجابة نائب رئيس مجلس السيادة للمبادرة ورعايته المستمرة لمشروعات المركز وإستعداده لتمويل مشروعات الصحفيات النازحات
منوها إلي أن اسكان الصحفيات في ثلاثة مواقع سلبونا والسكة حديد والمطار
