اخبار

صلح بين التاما والقمر بغرب دارفور

 

شهد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول #محمد_حمدان_دقلو، وعضوا المجلس الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر،
والدكتور الهادي إدريس، وسلطان عموم دار المساليت سعد عبدالرحمن بحرالدين، وسلطان دار قمر هاشم عثمان هاشم، واعضاء المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية من المركز بقيادة العمدة ناصر محمد سرور، شهدوا بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور اليوم، التوقيع على اتفاق الصلح النهائي بين قبيلتي التاما، والقمر (العورا، والشالا)، والذي تضمن وقف كافة انواع الصراعات والنزاعات بينهما ، وعودة العلاقات الطبيعية التي تربط
القبيلتين إلى سابق عهدهما.

واكد السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان دار مساليت لدى مخاطبته حفل التوقيع، دعمهم لإستراتيجية الدولة لتعزيز بسط هيبة الدولة وإعمال حكم القانون، وتنفيذ كافة المصالحات التي تمت، مؤكداً ان ما تم من نزاع بين قبائل لها علاقات تاريخية تقطن دار المساليت التي تضم اكثر من ٤٣ قبيلة تتبع للسلطان مباشرة كانت تعيش في سلام وأمان يعتبر نزغ من الشيطان.

وتعهد بالإلتزام بتنفيذ بنود جميع ما تم الاتفاق عليه ، مشيراً إلى أن التفلت الأمني سيؤدي حتماً إلى التدخل الخارجي،مما يتطلب تكاتف جميع الأطراف والتزامها بتنفيذ هذه الاتفاقيات.

وأكد السلطان هاشم عثمان هاشم سلطان دار قمر، التزام الطرفين ببنود اتفاق الصلح التزاما كاملاً، مؤكدا ان القبيلتين تربطهما علاقات ازلية وعلاقات جوار كفيلة بطي صفحات الماضي وعودتهما إلى سابق عهدهما.

وقال نحن كقبيلة قمر نحترم ونعترف بكافة موروثات سلطنة دار مساليت ونعمل سويا من أجل انزال هذا الصلح إلى أرض الواقع، وأضاف أن إخوتنا التاما هم أقرب إلينا وان ما حدث نزغ من الشيطان.

وأشاد هاشم بجهود نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، وحرصه على إجراء المصالحات بين كافة قبائل المنطقة، وقال إنه رجل السلام والمصالحات ، معربا عن أمله في أن تؤدي جهوده للخروج بالبلاد من ازماتها ومشاكلها.

إلى ذلك أكد المتحدثان باسم التاما والقمر المهندس فضل الدومة والامير جعفر، التزامهما بما تم التوقيع عليه اليوم، وصون بنوده والزام اهلهما بذلك وفتح صفحة بيضاء بين القبيلتين، وفتح الأسواق والطرق.

________________________________

#إعلام_مجلس_السيادة_الانتقالي

Mariod Ads

مريود برس دقة الخبر واعتدال الرأي موقع إخباري شامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى