قال خالد المقبول رئيس شعبة مصدريّ اللحوم ونائب رئيس الغرفة القومية للمصدرين إن الباخرة التي غرقت في ميناء عثمان دقنة بسواكن أمس، كانت محملة بستة عشر ألف رأس من الضان متوجهة للمملكة العربية السعودية وتعرضت للغرق في بداية تحركها من الميناء، مؤكداً على أهمية وضع ضوابط وإشتراطات مستوفية للمعايير المطلوبة الخاصة بالوزن والحجم والعنابر المطلوبة الخاصة والجودة والتهوية والعنابر المستخدمة في نقل المواشي.
وأوضح المقبول لوكالة السودان للأنباء إن الباخرة بها أعطال سبق وان تمت صيانتها بقناة السويس، مشيراً إلى ضرورة وضع ضوابط لحركة البواخر لنقل المواشي في ظل غياب الناقل الوطنيّ، مؤكداً على أهمية تأجير البواخر بمواصفات ومعايير السلامة، ونبه إلى أهمية أن يكون الشخص المشرف على شحن المواشي له الخبرة الكافية بالضوابط في توزيع المواشي في الباخرة لتفادي تأثير حركتها داخل الباخرة، والكشف عن غرق الباخرة عند مدخل الميناء، مبيناً أنها تسبيت في إغلاق الميناء، وفي ذلك خطر على إنسياب الصادر والوارد خاصة أن البلاد مقبلة على عمليات صادر الهدى، وأن المواشي موجودة بالمحاجر. وأبان أن اجتماعاً عاجلاً سيعقد اليوم بمباني غرفة المصدرين للخروج برؤية تصب في مصلحة القطاعين العام والخاص. كما ستعقد الغرفة القومية للمصدرين بمقرها مؤتمراً صحفيا في الساعة الواحدة بعد الظهر اليوم لتوضيح ملابسات غرق الباخرة.
وتقدر الخسائر الناجمة عن غرق باخرة بدر المحملة بالمواشي في ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن مساء امس ب 15 مليون ريال سعودي.
وكانت الأنباء أمس قد تحدثت عن تعرض باخرة ترفع العلم التنزاني، مملوكة لمواطن إماراتي لحادث غرق وهي على الرصيف بميناء سواكن أثناء الاستعداد لمغادرة ميناء سواكن.
وتعود أسباب غرق السفينة المنكوبة نتيجة للحمولة الزائدة، حيث كان متن السفينة الغارقة عدد (16,000) رأس من الضأن وفق ما ورد من أنباء.
