بورتسودان سعاد الخضر حذرت وزارة الصحة الاتحادية منظمة الأمم المتحدة من خطورة سعي منظمات لم تسمها في خلق نظام موازي للوزارة على خلفية
إدخالها أدوية وامصال للبلاد غير مسجلة و بدون مشاورة الحكومة السودانية وقطعت بأن الحكومة لم تطرد اي منظمة منذ بدء الحرب وكشفت
عن أن 25مستشفى من اصل 53 بالخرطوم إستأنفت العمل بجانب 10مراكز غسيل كلى بالاضافة الى أكثر من 60 مركز صحي يعمل جزء منها في مناطق. سيطرة الدعم السريع.
وأعلن وزير الصحة الاتحادية دهيثم محمد ابراهيم عن تقدمهم عبر وزارة الخارجية بخطاب للامم المتحدة احتجاجا على ادخال إحدى المنظمات ادوية بدون علم الحكومة ولايقاف ذلك النشاط وقال الوزير في مؤتمر صحفي امس بمباني الأمانة العامة لحكومة ولاية البحر الاحمر عقب اجتماع مع ممثلي المنظمات الدولية (لدينا اجراءات واضحة في الأدوية المخدرة واي منظمة تريد إدخال حتى لو حبة واحدة لابد أن تتحصل على اذن من ادارة الادوية والسموم بالوزارة و لايوجد اي دواء يدخل من غير اجراءات وعندما بدانا في العمل ومنح الاذونات تفاجانا بان بعض المنظمات الاجنبية أدخلت أدوية مخدرة واستخدمتها في اغراض اخرى وكشف عن مصادرة تلك الشحنة وانذار المنظمة التي قامت بذلك وأعلن عن ان توزيع هذه الشحنة سيتم عبر وزارة الصحة
واشار الى أن كل المخزون متاحة لهم وأكد أن ذلك لايعني ان سيادة الدولة يمكن تجاوزها واستدرك قائلا لكن هناك قدر من التجاوب نتناقش وستعود تلك المنظمات للمسار الصحيح واثنى الوزير على مجهودات كوادر الصحة التي استطاعت أن تقدم الخدمات الصحية بصورة جزئية في ظل الحرب وذكر لدينا كوادر تمكنت من تجاوز مناطق الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش ويعملون على توصيل الخدمات الطيبة بأي وسيلة واكد استمرار التنسيق مع المنظمات في مرحلة مابعد الحرب وتتضمن جزئين وذكر ( دخلنا في مرحلة الحاجات العاجلة وتركيزنا سيكون على طلب الاجهزة الطيبة واعادة أعمار وتاهيل المستشفيات واقر بحاجة أليات الوزارة لللتقوية لانها تعمل بأقل من ١٠%من الاصطفاف واشار الى أن الوزارة قامت بإعادة ترتيب الادارات في الوزارات الولائية بمواقع رئيسية تضم كسلا وبورتسودان وعطبرة وراهن على مقدرة الوزارة على حراسة بوابة الصحة واردف قادرين نحرس عملنا وهناك تحديات توااجهنا ونتابع اجراءاتنا من بورتسودان حتى تصل الادوية للمستفيدين ونستطيع أن نحكم التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واشار الى أن لجنة للطوارئ تعمل في المناطق التي يمكن الوصول لها علي ازالة الجثث والتطهير واقر بان الوزارة لاتستطيع دخول مناطق شمبات وبحري وشرق النيل
وحتى الصليب الاحمر لايستطيع ذلك. وكشف عن فشل محاولات الوزارة معه لاخراج الادوية من مدني وأردف (كان لديه محاولات لكن الوضع في تلك المناطق لايوجد طرف لكي يتم الاتفاق معه وأعلن عن إتجاه لانشاء منصة موحدة للعمل في ملف الاغتصاب تضم ناشطين قانونيين ومتطوعين في المجال الصحي بجانب الفقهاء واقر بان الاحصاءات التي تمتلكها وزارة الصحة بشأن اعداد المغتصبات والتي بلغت اكثر من 400حالة لاتعبر عن الاعداد الحقيقية
